الوكالات
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن قواته شنت غارة جوية على عناصر من حزب الله اللبناني في مسجد بجنوب لبنان خلال الليل. وكان هذا أول هجوم بالقنابل من نوعه منذ بدء تبادل إطلاق النار بين إسرائيل والحزب قبل عام.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له: “أن الطيران الحربي، بتوجيه من المخابرات التابعة لجيش الاحتلال، قصف خلال الليل، عناصر من حزب الله تعمل في مركز قيادة يقع في مسجد مجاور لمستشفى صلاح غندور في جنوب لبنان”.
وأضاف: “عناصر حزب الله استخدموا مركز القيادة للتخطيط وتنفيذ هجمات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، مساء الجمعة الماضي: “تعرض حرم مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي”.
وقال الطبيب محمد سليمان مدير المستشفى الذي تديره هيئة الصحة الإسلامية لوكالة فرانس برس إن سبعة من الطواقم الطبية أصيبوا عندما تعرض المستشفى لقصف إسرائيلي مباشر، مضيفا أنه تم إخلاء المنشأة.
ومنذ منتصف سبتمبر/أيلول، كثفت إسرائيل هجماتها ضد حزب الله، الأمر الذي فتح “جبهة دعم” لحماس في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب الأرقام الرسمية، فقد أدى القصف إلى مقتل أكثر من ألف شخص وتشريد مئات الآلاف من منازلهم منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وتعد خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأرواح هي الأعلى على الجبهة اللبنانية، بعد نحو عام من الهجمات المتواصلة بين إسرائيل وحزب الله.
