وقالت القناة 14 وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الجمعة، كان يهدف إلى قتل هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله. وفي وقت سابق، قال مراسل روسيا اليوم، إن طائرات إسرائيلية شنت أكثر من خمس هجمات على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في وقت متأخر من مساء الخميس والجمعة. وأفاد مراسلنا أن دوي قصف الضاحية الجنوبية تردد في قلب بيروت.
وقصفت الضاحية بعد دقائق من تحذير إسرائيلي لسكان حي برج البراجنة، حيث جدد المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي الاتهامات الإسرائيلية، قائلا: “إنهم قريبون من منشآت ومصالح حزب الله”.
وأشار إلى أن التفجير الأخير في الضاحية كان أكبر من القصف الإسرائيلي لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وتأتي هذه العمليات العسكرية وسط تصاعد التوترات فيما تشهد منطقة جنوب لبنان تصعيدا ميدانيا بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن بدء عملية برية على الأراضي اللبنانية.
وقال حزب الله، الخميس، إنه صد تقدما للقوات الإسرائيلية في باب فاطمة ومارون الراس، في حين اعترف الجيش الإسرائيلي أمس بمقتل ثمانية جنود، بينهم ضباط، وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة نتيجة الكمائن التي نصبها حزب الله. حزب الله للقوات الإسرائيلية في أكثر من بلدة حدودية.
