وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة زادت الضغوط الدبلوماسية وعززت قوتها العسكرية لردع واحتواء إيران وكوريا الشمالية.
وأكد بلينكن في مقال نشرته صحيفة فورين أفيرز الأميركية، أن انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 كان سببا في تحرير برنامج طهران النووي.
وأشار بلينكن أيضًا إلى أن انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي يقوض أمن الولايات المتحدة وشركائها، قائلاً إن إيران قامت ببناء مصنع للطائرات بدون طيار في روسيا وأرسلت مئات الصواريخ الباليستية إلى موسكو.
في المقابل، أشار بلينكن إلى أن روسيا زادت دعمها العسكري والفني لإيران وسرّعت المفاوضات بشأن شراكة استراتيجية، مؤكدا أن طهران ووكلائها استغلوا الفوضى لإحياء طرق تهريب الأسلحة غير المشروعة في المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن روسيا انتقلت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول من كونها شريكا وثيقا لإسرائيل إلى تعزيز علاقاتها مع حماس، مؤكدا أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل مع الشركاء في الشرق الأوسط وخارجه لحل الصراع وإنهاء الصراع. المعاناة في قطاع غزة.
وأشار بلينكن إلى أن الحكومة الأميركية تعمل على حل دبلوماسي يسمح لإسرائيل ولبنان بالعيش في أمان.
