لا يزال جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يرقد في أحد مستشفيات بيروت بعد انتشاله من موقع اغتياله في الضاحية الجنوبية. قبره يكتنفه الغموض ولا يزال دفنه يؤجل. وبينما تتزايد التكهنات حول موعد ومكان الجنازة، فإن القرار لا يزال بعيد المنال وسط تفاقم التوترات الأمنية في لبنان واستمرار القمع الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة حول مصير جثمانه سواء من خلال دفنه في لبنان أو العراق.
– جنازة شعبية في لبنان
أكدت مصادر أمنية لبنانية أن جنازة الأمين العام لحزب الله قد تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب الوضع الأمني المتوتر في البلاد والحملات القمعية الإسرائيلية المستمرة. ونفت المصادر صحة ما تردد عن دفن الجثة في العراق، ورجحت أن يتم دفنها في لبنان.
وتناقش وسائل إعلام لبنانية سيناريوهات واحتمالات محتملة تشمل تنظيم موكب جنازة كبير في الضواحي الجنوبية لبيروت أو جنوب لبنان أو سهل البقاع بمشاركة كبيرة، بحسب موقع إل بي سي إنترناشيونال.
– دفن بجوار الامام الحسين
في المقابل، تم طرح سيناريو مختلف حول مكان دفن جثمان نصر الله. وأعلن عبد الأمير طيبان، مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أنه سيتم دفن الجثمان في مرقد الإمام الحسين في كربلاء. وكتب طيبان على حسابه في منصة X: “سيتم دفن جثمان الحبيب بجوار جده الامام الحسين عليه السلام في كربلاء”.
وحزب الله ينفي هذه الشائعات
قال مستشار للحكومة العراقية، في تغريدة على تويتر، إن حزب الله اللبناني نفى دفن جثمان أمينه العام حسن نصر الله في العراق. وقال إعلام حزب الله في تصريح لمنصة الجبل العراقي: إن “الخبر المتعلق بتشييع الأمين العام للحزب حسن نصر الله أو دفنه في كربلاء قرب مرقد الإمام الحسين غير صحيح”، مشدداً على أنه لم يتم توضيح أي شيء حتى الآن. فيما يتعلق بالجنازة أو الدفن.
