اقتصاد

الرقابة المالية تنتهي من برنامج لتأهيل وتطوير قدرات أعضاء وحدات تكافؤ الفرص بالجهات الحكومية

أنهت الرقابة المالية البرنامج التدريبي الذي نظمته بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة لتنمية وتطوير مهارات أعضاء وحدات المساواة بين الجنسين في مختلف الجهات الحكومية.

وجاء في البيان الذي أرسلته الهيئة اليوم أن هذا جزء من جهود الهيئة للنهوض بالمجتمع من خلال مساعدة العديد من الأشخاص على اتخاذ قرارات مالية مستنيرة بناءً على فهم سليم لجهود الجهات التنظيمية المالية والحكومة المصرية في تحسين المستوى المالي، وشمول الاستثمار والتأمين، وخاصة الجهود التي تساهم في تمكين المرأة وتحسين مهاراتها ومشاركتها في النشاط الاقتصادي، حيث بلغ عدد المشاركين في البرنامج حوالي 31 مشاركا.

وأضاف البيان أن إدارات المساواة بين الجنسين بالجهات الحكومية تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وتحسين وضع المرأة المصرية في كافة المجالات، ومتابعة وتقييم البرامج والمشروعات وخطط التنمية، لتحقيق أهداف التنمية، خاصة بعد طرح أهداف التنمية المستدامة 2030، بما يسهم في تنفيذ برنامج عمل الحكومة المصرية المبني على استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” والاستراتيجيات ذات الصلة.

ويأتي هذا التعاون في إطار هدف الهيئة التنظيمية المالية لبناء القدرات وزيادة الوعي والمعرفة لدى مختلف شرائح المجتمع حول الأنشطة المالية غير المصرفية، وخاصة النساء، حيث أنهن يلعبن دورا مركزيا وفعالا في المجتمع كشريك مهم في تحقيق ذلك. الأهداف الاقتصادية والاجتماعية خطط التنمية.

حضر الورشة 31 مسؤولاً ومديرة من إدارات المساواة بين الجنسين بالجهاز المركزي لتنمية المشاريع، ومعهد التخطيط القومي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بالإضافة إلى وزارات الأوقاف والعمل والتموين. والداخلية والتجارة والبيئة والسياحة والآثار والكهرباء والطاقة المتجددة والتعليم العالي والبحث العلمي.

وتمثل نسبة النساء اللاتي التحقن بالهيئة في الفترة الحالية 65% من عدد الموظفين الجدد، ويعتبر معيار الكفاءة أساس العمل والتقييم وكذلك للترقية داخل إدارات الهيئة المختلفة، دون أن يكون هناك التحيز نحو أحد معياري النوع الاجتماعي بما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص داخل الوكالة ويدعم تمكين المرأة بما يتوافق مع تكافؤ الفرص بين الجنسين على أساس الكفاءة والخبرة .

وكانت الهيئة قد اشترطت على الشركات غير العاملة في القطاع المصرفي والشركات المقيدة أوراقها المالية في البورصة المصرية أن تكون نسبة تمثيل المرأة في مجلس إدارة الشركة 25% على الأقل من الشركات التي تضم على الأقل امرأة في مجلس إدارتها، بنسبة تبلغ حوالي 89.8% في مجلس الإدارة بحلول نهاية عام 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى