وأعلنت السلطات اللبنانية إغلاق المجال الجوي عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقال المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامة والنقل في الحكومة اللبنانية المؤقتة علي حمية في بيان: “نظراً للتطورات الإقليمية، سيتم إغلاق المجال الجوي أمام الحركة الجوية لمدة ساعتين، وسيتم التقييم لاحقاً”. استئناف الرحلات الجوية.”
أعلن وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، إغلاق الأجواء العراقية تزامنا مع الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
كما قررت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني إغلاق أجواء المملكة مؤقتا أمام حركة جميع الطائرات، بغض النظر عما إذا كانت تصل إلى المملكة أو تغادرها أو تمر عبرها.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد قال إنه بدأ مهاجمة أهداف عسكرية، فيما وصفها بالمهمة، بعشرات الصواريخ في الأراضي المحتلة (في إشارة إلى إسرائيل).
وأضاف في بيان أن العملية التي نفذها جاءت بناء على قرار المجلس الأعلى للأمن الوطني وبدعم من الجيش، موضحا أنها كانت الموجة الأولى من الهجمات على “الأراضي المحتلة”.
وأشار إلى أن إطلاق الصاروخ جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونائب قائد الحرس الثوري في بيروت عباس نيلفورشان.
وأكد أن هذه العملية تأتي بعد فترة من ضبط النفس عقب اغتيال إسماعيل هنية.
وذكر الحرس الثوري أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيقابل بهجمات أكثر تدميرا وقوة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية عن جيش الاحتلال قوله إن أكثر من 250 صاروخا باليستيا هاجمت مناطق في إسرائيل، بينها قواعد عسكرية.
وأفاد جيش الاحتلال أن جميع المدنيين الإسرائيليين دخلوا إلى الملاجئ على ضوء إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل.
