ونقلت قناة “إن بي سي” عن مسؤولين أميركيين قولهم إننا نتوقع أن يستمر الهجوم الإسرائيلي الذي يهدف إلى طرد حزب الله لأيام، وليس لأسابيع.
وأضاف المسؤولون أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية واصلت اضطهاد مقاتلي المقاومة وإطلاق النار عليهم، وهي ممارسة تستحق الشجب والاستهجان، وقالوا إن إسرائيل كانت تخطط لغزو كبير لكنها قررت تقليصه بعد محادثات في نهاية الأسبوع.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: “إن اللحظة الحالية تمثل فرصة لإضعاف حزب الله اللبناني بشكل كبير وقدرته على تهديد إسرائيل عسكريا في السنوات المقبلة”.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون: “حزب الله في حالة من الفوضى، ومن بقي من قادته مختبئون ومعنويات قواته تتراجع”.
وفي السياق نفسه، قال مسؤول إسرائيلي: “إن العملية البرية التي يُزعم أن جيش الاحتلال أطلقها لا تهدف إلى احتلال جنوب لبنان، بل إلى تدمير مواقع حزب الله وأنفاقه ومنصات إطلاقه وغيرها من البنى التحتية العسكرية في المناطق المحيطة” الحد “، كما يقول في حديثه مع الوكالة.
من ناحية أخرى، نفى الممثل الإعلامي لحزب الله اللبناني محمد عفيف، اليوم الثلاثاء، حادثة الهجوم البري الإسرائيلي على لبنان، قائلا إن “كل الادعاءات الصهيونية بأن قوات الاحتلال غزت لبنان باطلة”.
وأضاف عفيف أنه لم تشهد حتى الآن معركة برية مباشرة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا جاهزية مقاتلي الحزب لمواجهة قوات الاحتلال التي “تتجرأ أو تحاول غزو الأراضي اللبنانية”.
وهدد الممثل الإعلامي لحزب الله بإلحاق “أكبر الخسائر البشرية” بقوات جيش الاحتلال التي تحاول دخول الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى أن قصف قاعدة المخابرات العسكرية 8200 ومقر الموساد الإسرائيلي كان مجرد البداية.
