قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن المنطقة والعالم أصبحا أكثر أماناً بعد وفاة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، الاثنين: "حسن نصر الله كان إرهابيا، ويداه ملطختان بدماء المدنيين في لبنان وسوريا، وكان من بين ضحاياه العديد من الأميركيين"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن بلاده مهتمة بالحفاظ على إمكانية السلام المستدام للمنطقة بأكملها، وأعلن عن تخصيص 148 مليون دولار لتحسين الأمن في شمال أفريقيا وآسيا الوسطى.
ورأى أن "الدبلوماسية تظل الخيار الأفضل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط"، مضيفا: "نواصل العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتخفيف المعاناة في غزة وتحرير الرهائن".
منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، كانت هناك تفجيرات يومية عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل.
وقُتل المئات وأصيب الآلاف في الهجمات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من لبنان، والتي أدت إلى نزوح مئات الآلاف.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قبل نحو أسبوع أنه يواصل غاراته الجوية على لبنان في إطار عملية تسمى “سهام الشمال”.
