العالم

أكثر من 11 ألف حالة اعتقال بالضفة والقدس منذ 7 أكتوبر

ومع استمرار الحرب في غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال في الضفة الغربية بوتيرة غير مسبوقة. وفي اليومين الماضيين، اعتقلت إسرائيل ما لا يقل عن 40 فلسطينيا في الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين امرأة وطفل، بالإضافة إلى أفراد من عائلة مضطهد، بينهم امرأة ضغطت على ابنها لتسليم نفسه، وسجناء سابقين، بحسب بيان مشترك لهيئة شؤون السجناء والمحررين. ونادي الأسير الفلسطيني.

وقالت هيئة الأسير ونادي الأسير الفلسطيني في البيان: “إن إجمالي عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ بداية فيضان الأقصى في أكتوبر 2023 وحرب الإبادة المستمرة أكثر من 11 ألف اعتقال”.

وطالت الاعتقالات كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، إضافة إلى اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين والآلاف من سكان غزة. ولم تتمكن حتى الآن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى من التعرف بشكل دقيق على كافة أعدادهم وهوياتهم، ويواصل الاحتلال ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحقهم.

ورافقت حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة عمليات إعدام ميدانية، وإطلاق نار مباشر قبل الاعتقال أو التهديد به، بالإضافة إلى الضرب المبرح، والتحقيقات الميدانية مع المئات، واستخدام الكلاب البوليسية.

ويتعمد الجيش الإسرائيلي استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية ورهائن في حملات الاعتقال. يضاف إلى ذلك العمليات التخريبية الواسعة التي طالت المنازل ومصادرة المقتنيات والسيارات والأموال والمصوغات الذهبية والأجهزة الإلكترونية، فضلا عن تدمير وتفجير منازل الأسرى في السجون الإسرائيلية.

يُشار إلى أن “حملات الاعتقال هذه تأتي على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني كإجراء انتقامي يندرج في إطار العقاب الجماعي مثل الاعتقالات التي شكلت ولا تزال أبرزها وثابتة”. “وإجراءات ممنهجة من قبل الاحتلال لتقويض أي مقاومة متصاعدة ضدهم”.

يُشار إلى أن بيانات حالات الاعتقال تشمل من اعتقلهم الجيش الإسرائيلي ومن أطلق سراحهم لاحقًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى