قالت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، إن هناك فرصة لاغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار خلال الأشهر الأخيرة، لافتة إلى أنه تقرر عدم تنفيذ العملية خوفا من إلحاق الأذى بالأسير في غزة.
وفي الأيام الأخيرة، زعمت وسائل إعلام عبرية أن السنوار توفي في غارة إسرائيلية على غزة، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه ليس لديه معلومات يمكن أن تنفي أو تؤكد وفاة السنوار.
وفي 10 سبتمبر/أيلول، قال المبعوث الإسرائيلي الخاص لشؤون الأسرى، جال هيرش، إن تل أبيب قدمت لزعيم حركة حماس، يحيى السنوار، عرضا يتضمن، من بين أمور أخرى، منح الخروج الآمن من غزة مقابل عدد من السجناء. من الظروف.
وأضاف المبعوث الإسرائيلي أن الشروط المطروحة هي أن تقوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم، وأن تتخلى حماس عن سيطرتها على غزة وتجريد القطاع من السلاح.
وفي مقابلة مع بلومبرج من مكتبه في واشنطن، أكد المبعوث الإسرائيلي استعداده لتوفير ممر آمن ليحيى السنوار وعائلته وكل من يريد الانضمام إليه، قائلا: “نحاول إعادة الأسرى ونزع سلاحهم و لإنشاء نظام جديد لإدارة قطاع غزة”.
ومضى المبعوث الإسرائيلي يقول إنه قدم عرض المرور الآمن لزعيم حماس يحيى السنوار قبل يوم ونصف، لكنه رفض الكشف عن الرد الذي تلقته إسرائيل حتى الآن، مؤكدا أن إسرائيل مستعدة لقبول ذلك من إطلاق سراح الأسرى. وهو جزء من أي اتفاق ويصف العرض بأنه جزء من محاولة لإيجاد حلول جديدة حيث أصبح من الصعب بشكل متزايد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
لكن حركة حماس ردت على العرض الإسرائيلي بكلمات القيادي أسامة حمدان، التي قالت إن يحيى السنوار يفضل أن يستشهد ألف مرة على أن يغادر غزة.
وتعتبر إسرائيل السنوار هو العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر، التي أدت إلى اندلاع الصراع الحالي بين حماس وإسرائيل.
