أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن تقديم دعم مالي شهري للفلسطينيين للمساعدة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة والمناطق المحيطة به.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” الأحد أن المملكة تقدم هذا الدعم – الذي لم تفصح عنه – استمرارا لرعايتها للشعب الفلسطيني الشقيق وانطلاقا من استعداد قيادة المملكة لتقديم كافة أنواع المساعدة لدعم دولة فلسطين وشعبها، بهدف التخفيف من آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي من خلال انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية، بما فيها القانون الدولي الإنساني.
وأضافت: “تجدد المملكة الجهود الحثيثة التي يبذلها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية “للشعب الفلسطيني الشقيق”. وأكدوا “استعدادهم لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكّن الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتابعت واس: “تؤكد المملكة أنها تولي القضية الفلسطينية أقصى اهتمامها، وهي قضيتها المركزية والأولوية. ومنذ بداية الأزمة بذلت كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج واستطاعت المملكة توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة من خلال… وترأسها اللجنة الوزارية برئاسة القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية لدعم الأشقاء في فلسطين إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه أدى إلى اعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين والمطالبة بذلك أن تكون دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة سيكون مقبولا.
ويأتي هذا الدعم استمرارًا للمساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية التي قدمتها المملكة للشعب الفلسطيني الشقيق خلال السنوات الأخيرة، والتي بلغت أكثر من 5.3 مليار دولار، بحسب وكالة الأنباء السعودية، دعمًا للأشقاء في فلسطين للمساهمة.
