وجهت وزارة التربية كتابا رسميا إلى مديريات التربية بشأن الأدلة الفنية للمواد الدراسية في كافة المراحل التعليمية، مؤكدة على أن الأدلة الفنية هي العمود الفقري لنجاح العملية التعليمية وتؤسس لعملية تعليمية منضبطة وفعالة تضمن النجاح تعد نتائج التعلم عالية الجودة مهمة متأصلة في الإرشادات الفنية للمواد الأكاديمية. وأوضحت الوزارة أنه لتحقيق هذه الأهداف لا بد من وضع آليات وأساليب فعالة، بما في ذلك تفعيل أساليب التدريس الأكثر فعالية، مثل الدفتر الصفي والكتاب المدرسي، وتخصيص دفتر للطلبة في السنوات الانتقالية مقسمة إلى 3 أجزاء: – الجزء الأول: يختص بالأداء التدريسي ويتكون من مهام يعطيها المعلم للطلاب أثناء شرح الدرس ويعتبر جزءاً مهماً من التقييم التكويني. – الجزء الثاني: يختص بالواجبات المنزلية أي المهام المتعلقة بالدرس الذي يكلف المعلم طلابه بالعمل عليها في المنزل ومتابعتها وتصحيحها تقييم التزام الطالب واكتشاف نقاط القوة والضعف لدى الطالب الطالب ومخاطبتهم. – الجزء الثالث مخصص للتقييم الأسبوعي ويهدف إلى التحقق من مدى تحقيق نتائج التعلم التي قام المعلم بتدريسها خلال الأسبوع. وهي أداة ثاقبة وسريعة لقياس مدى تقدم الطلاب في العملية التعليمية واكتشاف وتحسين المجالات وأوجه القصور المتميزة والعمل على تصحيحها. ويراعى في إجراء عملية التقييم الأسبوعية للطلاب في سنوات النقل أن هناك ثلاثة اختبارات مكافئة يتم توزيعها على الطلاب في الفصل بطريقة تراعي ثقة كل طالب في معارفه وقدراته. وقام خبراء الوزارة بإعدادها بحيث تكون الاختبارات متكافئة، وفي الوقت نفسه يعتبر كل اختبار أداة فعالة لقياس نتائج تعلم المعرفة والمهارات التي تعلمها الطالب خلال الأسبوع. يتم تقييم الطالب واحتساب عمل كل طالب لهذا العام باستخدام الآليات السابقة. وبالإضافة إلى تقييم انتظامه وسلوكه، يتم نشر التقييمات الأسبوعية على موقع الوزارة.
