وفي أنحاء العاصمة بيروت، امتلأت الفنادق بآلاف العائلات التي فرت من جنوب لبنان بعد الغارات الجوية الإسرائيلية الدموية، وكانت تنتظر لمعرفة ما قد يحدث بعد ذلك.
وقالت فاطمة عز الدين لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يوم الثلاثاء: "هربنا ولم يكن لدينا سوى الملابس التي كنا نرتديها وبعض المستلزمات الضرورية في حقيبة صغيرة، وقام أخي الذي يعيش في الخارج بحجز غرفتين لنا في فندق".
وأوضحت فاطمة أنها أمضت أمس الاثنين عشر ساعات على طريق سريع مزدحم بين جنوب لبنان وبيروت.
وقالت: "الغارات الجوية استهدفت مبنى مجاور لمنزلنا في منطقة الحوش بالقرب من صور، وتعرض المنزل لأضرار بالغة، بالإضافة إلى مقتل وإصابة بعض الأشخاص الذين كانوا في المبنى".
وما زال الفارون من الغارات الجوية في جنوب لبنان يتدفقون إلى العاصمة يوم الثلاثاء، وكانت هناك اختناقات مرورية على الطرق المؤدية إلى جنوب بيروت.
