شكر وزير الدفاع الصومالي مصر بعد أن أصدرت منطقة أرض الصومال الانفصالية بيانًا يهاجم مصر والصومال.
وقال وزير الدفاع الصومالي في تدوينة على منصة “إكس” إن بلاده تجاوزت مرحلة إصدار الأمر وتنتظر تأكيدات من الآخرين حول من ستتفاوض معه.
وتابع: “نحن نعرف مصالحنا وسنختار بين حلفائنا وأعدائنا. شكرا مصر.”
وصلت سفينة مساعدات عسكرية مصرية جديدة إلى العاصمة مقديشو على هامش الأزمة المتصاعدة بين مصر وإثيوبيا في الصومال.
واستقبل وزير الدفاع الصومالي عبد القادر نور السفينة المصرية فور وصولها إلى ميناء مقديشو وأشاد بدعم القاهرة لبلاده.
ويأتي الدعم المصري للصومال في إطار اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين البلدين في أغسطس الماضي ووقعها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود.
وأصدرت أرض الصومال، يوم الاثنين، بيانا أعربت فيه عن قلقها العميق إزاء “الشحنات الأخيرة من الأسلحة الثقيلة” التي أرسلتها مصر إلى حكومة مقديشو، ووصفت هذه الخطوة بأنها تهديد لأمن منطقة تواجه تحديات أمنية معقدة.
وقالت الحكومة الإقليمية الصومالية، التي تسعى للانفصال عن جمهورية الصومال الفيدرالية، في بيان لها: “إن الحكومة الصومالية تشعر بقلق بالغ إزاء نقل هذه الأسلحة وتصف أن حكومة مقديشو غير قادرة حاليًا على إدارة هذه الأسلحة بشكل فعال”. أو لحماية “كمية ضخمة من المعدات العسكرية”.
تصاعدت التوترات بين الصومال وإثيوبيا بعد أن وقعت أديس أبابا اتفاقًا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية غير المعترف بها لاستخدام ميناء في المنطقة والوصول إلى مياه البحر الأحمر والاستيلاء على ميناء بحري هناك، مما يقيد الشحن البحري ويعرض مصالح مصر للخطر.
