وفعّل حزب الله اللبناني خطة التهجير التي وضعها تحسبا لضربات عسكرية واسعة النطاق كتلك التي نفذتها إسرائيل أمس ضد مدن الجنوب والبقاع، ما أثار موجة نزوح كبيرة.
وكما نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، فإن “طواقم من وحدة العمل الاجتماعي وجمعية نحن نتعاون منتشرون في الموقع لتنفيذ مراحل الخطة وتوجيه العائلات التي تطلب المساعدة في تأمين الأمان”. وإيواء وتوجيه النازحين إلى المدارس في صيدا وبيروت، وكذلك إلى المنازل المؤمنة في قرى جبيل والشمال.
وأضافت أنه في حين سيتم إنشاء مراكز سيطرة مركزية على الطرق المؤدية شمالاً، إلا أن المعنيين بالخطة يمتنعون عن توجيه الأسر النازحة إلى مدارس الجبل في هذه المرحلة، وسيستمرون في ذلك خلال الأيام المقبلة تاركين من كانوا لا يزالون في مدرسة الجبل في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت الصحيفة أن “معظم العائلات نزحت إلى منازل أقارب لها في بيروت والضاحية الجنوبية، أو إلى أقارب نزحوا بدورهم إلى المناطق الجبلية واستأجروا منازل هناك”.
ونقلت الصحيفة عن عفيف شومان، رئيس جمعية “وتعاون”، قوله: إن “المستلزمات الأساسية مثل الفرش والبطانيات وصلت تدريجياً إلى المنازل والمدارس التي تم إيواء النازحين فيها”.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية، “فمن المقرر الانتظار يومين حتى تتضح الصورة ويتم حصر العوائل وكيفية توزيعها على المناطق ومراكز الإيواء. وأضاف أنه سيتم بعد ذلك تجهيز بعض المناطق بمطابخ ميدانية، وسيتم توزيع الحصص على مناطق أخرى حسب الاحتياجات والظروف المعيشية.
