قال مسؤولون باكستانيون إن مجموعة من الدبلوماسيين كانوا مسافرين في شمال غرب باكستان تعرضت لهجوم بعبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد، مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة كان يرافق المجموعة.
ووقع الحادث في منطقة سوات بإقليم خيبر بختونخوا وسط تصاعد الهجمات المسلحة في البلاد.
وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الانفجار أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، لكن “جميع أعضاء السلك الدبلوماسي عادوا بسلام إلى إسلام آباد”.
وذكرت الشرطة المحلية لوسائل الإعلام أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد. ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان الدبلوماسيون يسافرون لحضور قمة نظمتها غرفة التجارة والصناعة لترويج السياحة والحرف اليدوية والأحجار الكريمة.
وضمت المجموعة دبلوماسيين من روسيا وفيتنام وكازاخستان وإندونيسيا وإثيوبيا وإيران وتركمانستان وزيمبابوي وطاجيكستان والبرتغال والبوسنة ورواندا.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف والرئيس آصف علي زرداري الهجوم وأشادا بالشرطي القتيل.
وبحسب البيانات، تضاعف عنف حركة طالبان الباكستانية ثلاث مرات منذ سيطرة طالبان على أفغانستان في عام 2021.
وبحسب وزارة الداخلية، فقد قُتل نحو 930 شخصًا، معظمهم من رجال الأمن، وأصيب ألفان في هجمات إرهابية شهدتها باكستان عام 2023.
ووفقاً لتقرير صادر عن المعهد الباكستاني لدراسات السلام، قُتل 84 شخصاً عندما شن المسلحون هجمات على مدى يومين في أغسطس/آب.
