ونعى حزب الله فقدان القائد أحمد وهبي الذي تولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع عام 2024.
وبحسب مراقبين، تعتبر قوة الرضوان رأس حربة حزب الله في عملياته البرية والهجومية، وقد تردد اسمها مراراً وتكراراً منذ بدء حملة القصف قبل أكثر من 11 شهراً.
وبحسب المعلومات التي قدمها وسطاء دوليون للمسؤولين اللبنانيين، طالبت إسرائيل بسحب هذه القوة من حدودها الشمالية.
وبحسب مصدر مقرب من الحزب، يعتبر الرضوان القوة الهجومية الأبرز في حزب الله، ويتدرب عناصره على الغارات، بما في ذلك الغارات عبر الحدود.
وفي وقت سابق، قال مراسل الجزيرة إن حزب الله ينعى قائدا عسكريا و13 مقاتلا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
أعلن جيش الاحتلال، أمس الجمعة، مقتل القيادي العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجري: "نفذت القوات الجوية هجوما مستهدفا على اجتماع عسكري لحزب الله في بيروت واغتالت إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات في حزب الله وعدد من رؤساء دائرة العمليات في وحدة الرضوان".
