حذر مجلس الأمن الدولي من التصعيد بعد انفجارات أجهزة اتصالات في لبنان والغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
جاء ذلك في الكلمات التي ألقاها مندوبو الدول الأعضاء خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي في نيويورك لبحث التطورات الأخيرة في لبنان.
وبناء على طلب الجزائر، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا استمع فيه إلى إحاطتين من كبار مسؤولي الأمم المتحدة حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن لبنان أن 14 شخصا قتلوا وأصيب 66 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية.
