أثارت تصريحات سفير السعودية لدى بريطانيا الأمير خالد بن بندر، بشأن تفجيرات أجهزة النداء في لبنان، تفاعلا واسعا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بن بندر خلال مقابلة مع سكاي نيوز: “نحن بحاجة إلى التحقيق في هذا الأمر (تفجيرات البيجر) بناء على المعلومات المتوفرة. ما زال الوقت مبكرًا. ليس لدي المعلومات اللازمة للإجابة على سؤال حول هذا الأمر، ولكن هذا العالم غير العادي الذي نعيش فيه.
📌مترجم
أبرز ما جاء في مقابلة سمو الأمير خالد بن بندر بن سلطان مع سكاي نيوز حول الحادثة “الكبرى” والأوضاع في غزة
وأضاف: “الوضع في الشرق الأوسط يتدهور وأعتقد أنه أقرب ما يكون إلى حرب إقليمية منذ عام 1973”.
“بدون حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لن يكون هناك تطبيع” pic.twitter.com/43OTk1Cft9
— نشمي الميموني (@M3Nashmi) 18 سبتمبر 2024
وردا على سؤال عما إذا كان قلقا بشأن الوضع في المنطقة، أجاب الأمير السعودي: “بلا شك، وإذا لم أفعل لكنت ساذجا. إن توسع الصراع إلى ما هو أبعد من المكان الذي يحدث فيه، أي المنطقة ويمتد إلى العالم، هو سيناريو لا يريد أحد رؤيته”.
الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود 🇸🇦 بخصوص الأحداث “الكبرى”.
“من السابق لأوانه” معرفة ما حدث بالضبط.
pic.twitter.com/N59JKFpJzO– ساس (@voovh) 17 سبتمبر 2024
وقال بن بندر: “ليس لدينا القدرة الكافية لممارسة الضغط لإبقاء هذا الأمر تحت السيطرة إذا حدث، وأعتقد أن هذا السيناريو هو الأسوأ، لكن حقيقة أن هذا سيناريو محتمل، يعني أنه يجب علينا ركز أكثر على إيقافها ومنعها لأن الحرب العالمية ليست شيئًا يريده. لدينا ما يكفي من الصراعات في العالم ولسنا بحاجة إلى زيادتها”.
الأمير #خالد_بن_بندر_بن_سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا العظمى:
إن الوضع في الشرق الأوسط يتدهور وأعتقد أننا أصبحنا أقرب إلى النقطة التي كنا فيها في الحرب الإقليمية عام 1973.
لقد أوضحنا أنه بدون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل، وأن الحل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. … pic.twitter.com/Lvf0y5GDul— عبدالرحمن الرقي 🇸🇦 (@Alotaibi_2030_) 18 سبتمبر 2024
وجاءت تصريحات السفير السعودي بعد التفجيرات التي شهدتها لبنان وأدت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 3000 آخرين جراء انفجار أجهزة لاسلكية وأجهزة استدعاء.
وألقى حزب الله والحكومة اللبنانية باللوم على إسرائيل في الهجمات الإلكترونية التي استمرت يومين، لكن إسرائيل لم تكشف عن موقفها من الحادث.
