العرب

محلل استخباراتي إسرائيلي: قد يكون الموساد وراء تفجير أجهزة البيجر بلبنان

قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن محلل المخابرات الإسرائيلي المستقل رونين سولومون يوم الثلاثاء إن وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد قد تكون وراء انفجار معدات الاتصالات في لبنان.

ونقلت الصحيفة يوم الثلاثاء عن شركة لوبيك إنترناشيونال الأمنية قولها إن سبب انفجار معدات الاتصالات هو على الأرجح برامج ضارة.

وقالت الشركة الأمنية إن سبب الانفجار هو برمجيات أدت إلى ارتفاع درجة حرارة البطاريات مما أدى إلى انفجارها أو وضع شحنة يتم إشعالها عن بعد.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول في حزب الله اللبناني يوم الثلاثاء قوله إن إسرائيل كانت وراء الحادث الأمني الذي وقع في لبنان.

وقال مسؤول حزب الله إن أجهزة الاتصال الخاصة بالبيجر كانت تحتوي على بطاريات ليثيوم يبدو أنها انفجرت بسبب ارتفاع درجة الحرارة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين مطلعين أن الهجوم استهدف مئات من أجهزة الاستدعاء التابعة لعناصر حزب الله، مشيرين إلى أن الأجهزة كانت مبرمجة لإصدار نغمة إنذار لعدة ثوان قبل أن تنفجر.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية يوم الثلاثاء نقلا عن مسؤول في حزب الله اللبناني إن البرمجيات الخبيثة ربما تسببت في انفجار معدات الاتصالات.

صرح مصدر أمني لبناني أن إسرائيل اخترقت نظام الاتصالات اللاسلكية التابع لحزب الله وفجرته.

وقالت مصادر أمنية لوكالة رويترز البريطانية إن أجهزة الاتصالات المنفجرة كانت آخر شحنة سلمها حزب الله لأعضائه.

وسبق أن أبلغت مصادر أمنية وكالة رويترز البريطانية للأنباء أن أكثر من 1000 شخص أصيبوا في انفجار معدات اتصالات لاسلكية في لبنان.

وأكد مسؤول في حزب الله اللبناني أن قصف إسرائيل لمعدات الاتصالات كان أكبر خرق أمني حتى الآن.

دعت وزارة الصحة اللبنانية المواطنين إلى التخلص من أجهزة الاتصال “البجر” بعد حدوث خرق أمني للأجهزة. كما حثت المستشفيات على أن تكون في حالة تأهب قصوى عقب التفجيرات في عدة مناطق.

من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، الثلاثاء، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد حاليًا اجتماعًا تشاوريًا مع وزير الدفاع يوآف غالانت، وأنه لم يطرأ أي تغيير على التعليمات على الجبهة الداخلية حتى الآن.

وذكر البث العبري أن الجبهة الداخلية أبلغت رؤساء السلطات المحلية باحتمال التصعيد الأمني، وقالت إنه صدرت تعليمات لعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست بعدم التعليق على الأحداث الجارية في لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى