فر أكثر من 281 سجيناً من السجون النيجيرية بعد أن ضربت فيضانات عارمة جدران مركز احتجازهم في شمال شرق البلاد، بحسب السلطات النيجيرية.
في 10 سبتمبر/أيلول، انهار سد كبير، مما تسبب في فيضانات شديدة أدت إلى مقتل 30 شخصا وتشريد أكثر من مليون شخص، مما تطلب عمليات إجلاء واسعة النطاق في ولاية بورنو.
تتعاطف قوة الشرطة النيجيرية مع أهل ولاية بورنو الطيبين المتضررين من أزمة الفيضانات الحالية. نحن نظل صادقين مع وعدنا بدعم حكومة الولاية وشعبها بكل الطرق الممكنة للتخفيف من تأثير هذه الأزمة واستعادته… pic.twitter.com/Ij9gSBit8V
– قوة الشرطة النيجيرية (PoliceNG) 16 سبتمبر 2024
وقال عمر أبو بكر المتحدث باسم هيئة الإصلاحيات النيجيرية في بيان مساء الأحد إن المسؤولين كانوا يحاولون إخلاء السجن الرئيسي في مدينة مايدوجوري الأسبوع الماضي عندما اكتشفوا عددًا من السجناء الفارين.
وقال أبو بكر، إن “السيول أدت إلى انهيار جدران المؤسسات الإصلاحية، بما فيها مركز الاحتجاز المتوسط الحراسة، ومساكن الموظفين في المدينة”. وأكد أن القوات الأمنية تمكنت من انتشال سبعة من السجناء وما زال البحث عن الباقي مستمرا.
يشار إلى أن هذا الانهيار تسبب في واحدة من أسوأ الفيضانات التي شهدتها الولاية منذ انهيار السد نفسه قبل 30 عاما.
وقالت حكومة الولاية إن السد امتلأ بسبب هطول الأمطار الغزيرة على غير العادة.
