قال نجل الرجل المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في ملعب الجولف الخاص به في فلوريدا، إن والده سافر إلى أوكرانيا وتطوع لمساعدة القوات المسلحة في كييف تحت أنظار القوات الروسية لتقديم مساعدات “إنسانية”. كما سماها الابن.
ورغم عدم وجود تأكيد رسمي لهوية المشتبه به في إطلاق النار، إلا أن وسائل إعلام أمريكية مثل نيويورك تايمز وفوكس نيوز قالت إن اسمه رايان ويسلي روث، حسبما ذكرت سكاي نيوز.
وأكد أوران، نجل روث، لوسائل الإعلام أنه لم يتمكن من التحدث على الفور مع والده أو الحصول على معلومات حول الاتهامات الموجهة إليه، لكنه وصف والده بأنه “عاطفي” ومتحمس للقضية الأوكرانية.
وأوضح أن موقف ترامب من الحرب الروسية الأوكرانية أثار غضب والده، حسبما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.
وسبق أن أكد ترامب أكثر من مرة رغبته في إنهاء الحرب بين موسكو وكييف، لكن من دون أن يحدد رغبته في انتصار أوكرانيا.
في مقابلة مع سي إن إن، وصف وهران روث رايان بأنها “أب محب ومهتم” و”رجل صادق ومجتهد”.
وأضاف أوران: “لا أعرف ما حدث في فلوريدا وآمل أن تكون الأمور مبالغ فيها لأنني لا أعتقد أن الرجل الذي أعرفه يمكن أن يفعل أي شيء مجنون، ناهيك عن شيء عنيف للغاية”.
وفي مقابلة مع صحيفة ديلي ميل البريطانية، قال أوران إن والده يكره ترامب “كما يفعل أي شخص عاقل”، على حد تعبيره.
وأوضح الابن أن سجل سلامة والده كان نظيفا حيث اقتصرت مخالفاته على الأمور المرورية فقط.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) أن إطلاق النار في ملعب ترامب للغولف “يبدو أنه محاولة اغتيال” للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي لمكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش وممثل عن الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، أكد المسؤولون أن المشتبه به الذي نفذ الهجوم يبدو أنه كان يحمل بندقية كلاشنيكوف وكاميرا من طراز GoPro معه لتوثيق الحادث.
وكان المشتبه به مختبئا في الأدغال في الحقل، وكان ترامب على بعد 300 إلى 500 متر منه.
وواجه ضباط الوكالة المسلح وأطلقوا النار على ما لا يقل عن أربع مخازن خراطيش.
ثم أسقط مطلق النار بندقيته وحقيبتي ظهر وأشياء أخرى ولاذ بالفرار في سيارته السوداء.
استخدمت السلطات بيانات السيارة لإرسال تنبيه إلى الأجهزة في جميع أنحاء الولاية.
نجح نواب عمدة مقاطعة مارتن في إيقاف المشتبه به واعتقاله على الطريق السريع I-95.
