وعبرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها للبيان غير المعتاد الصادر عن وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا بإنهاء الاتفاقيات الجوية الثنائية.
ولفتت الخارجية الإيرانية إلى أن إلغاء اتفاقيات تقديم الخدمات الجوية والعقوبات المفروضة على شركة الطيران الإيرانية يعد استمرارا للسياسة العدائية، مؤكدة أن أي ادعاء بأن إيران باعت صواريخ باليستية لروسيا لا أساس له من الصحة على الإطلاق.
قررت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب مبيعاتها المزعومة للصواريخ الباليستية لروسيا.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك، الثلاثاء، إن “فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة تدين بشدة تصدير روسيا للصواريخ الباليستية الإيرانية”.
وتابع البيان: “هذا تصعيد إضافي للدعم العسكري الإيراني للحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا وسيؤدي إلى وصول الصواريخ الإيرانية إلى الأراضي الأوروبية، مما سيزيد من معاناة الشعب الأوكراني”.
وقال البيان: “يمثل هذا الإجراء تصعيدا من جانب إيران وروسيا ويشكل تهديدا مباشرا للأمن الأوروبي”.
وتابع البيان: “سنتخذ إجراءات فورية لإنهاء اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية مع إيران. وأضاف: “بالإضافة إلى ذلك، سنواصل تحديد المنظمات والأفراد الرئيسيين المشاركين في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ونقل الصواريخ الباليستية والأسلحة الأخرى إلى روسيا”.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني ديفيد لامي في لندن اليوم، قال بلينكن إن الولايات المتحدة حذرت إيران من أن تزويد روسيا بمثل هذه الأسلحة “سيمثل تصعيدا خطيرا”.
وأعلن بلينكن فرض عقوبات أمريكية جديدة على طهران ردا على مبيعاتها الصاروخية لروسيا، وقال إنه يتوقع من حلفاء وشركاء الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات بشأن هذه القضية.
