ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيضاعف جهوده لجعل قواته النووية جاهزة تماما لمحاربة الولايات المتحدة وحلفائها.
كشفت كوريا الشمالية النقاب عن منصة جديدة من المحتمل أن تكون مصممة لإطلاق صواريخ باليستية أكثر قوة عابرة للقارات على البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وأعلن الكوري الشمالي تعهدات مماثلة، لكن تهديده الأخير يأتي في الوقت الذي يتوقع فيه خبراء في الخارج أن يجري كيم اختبارات أسلحة استفزازية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
وفي الأيام الأخيرة، أطلقت كوريا مرة أخرى بالونات تنقل القمامة باتجاه كوريا الجنوبية.
وقال كيم، أمس الاثنين، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس حكومته، إن بلاده تواجه خطرا جسيما بسبب ما أسماه "التوسع المتهور" للكتلة العسكرية الإقليمية التي تقودها الولايات المتحدة. والذي يتطور الآن إلى نظام يعتمد على القوى النووية.
وأضاف أن مثل هذا التطور يدفع كوريا الشمالية إلى تحسين قدراتها العسكرية، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أن بلاده ستضاعف إجراءاتها وجهودها لإعداد جميع القوات المسلحة للبلاد بشكل كامل، بما في ذلك القوات النووية، للقتال.
