أكد القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، مات هوبر، أن اليمن يواجه فصلاً مدمراً آخر في أزمته المستمرة، والتي تفاقمت بسبب الصراع وسوء الأحوال الجوية. وأشار إلى أن فرق المنظمة تعمل على مدار الساعة لتقديم المساعدة العاجلة للأسر المتضررة من الفيضانات في البلاد، كما أن المنظمة بحاجة ماسة إلى موارد إضافية لضمان عدم تخلف الفئات الأكثر ضعفا عن الركب.
قال مركز الأمم المتحدة للإعلام إن المنظمة الدولية للهجرة أطلقت نداءً لجمع 13.3 مليون دولار لتقديم مساعدات عاجلة ومنقذة للحياة في أعقاب الفيضانات الشديدة والعواصف الشديدة، التي أثرت على نحو 562 ألف شخص في اليمن المتضررين، تاركة وراءها الآلاف من مجتمعات النازحين واللاجئين في اليمن. حاجة ملحة للمساعدة.
وقال مسؤول الأمم المتحدة: “لقد دمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات المنازل وتسببت في نزوح آلاف الأسر وتسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية الأساسية مثل المراكز الصحية والمدارس والطرق. في العديد من المحافظات، بما في ذلك إب وصنعاء.” “أو المياه النظيفة أو الوصول إلى الخدمات الأساسية”.
وأشار إلى أنه استجابة لهذه الأزمة، تقوم المنظمة بمساعدة 350 ألف شخص من خلال توفير المأوى والمواد الإغاثية، وتنفيذ التدخلات النقدية، والتدخلات الصحية، وإدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها، فضلا عن التدخلات المتعلقة إلى المياه والصرف الصحي والنظافة حيث سيتم توزيع خزانات المياه وتوسيع الخدمات. وتقوم الفرق المتنقلة حاليًا بمعالجة أكثر من 100 شخص وإحالة الحالات الحرجة إلى المستشفيات.
