وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، فاز حزب رئيس الوزراء الكوسوفي ألبين كورتي اليساري بأغلبية المقاعد، لكنه فشل في الحصول على الأغلبية في البرلمان. وبحسب النتائج الأولية التي نشرت الاثنين، فإنه مضطر للبحث عن حليف لتشكيل الحكومة المقبلة.
كانت الانتخابات التي جرت يوم الأحد حاسمة في تحديد من سيقود كوسوفو، مع تعثر المحادثات بشأن تطبيع العلاقات مع صربيا المنافسة، وإثارة التساؤلات حول التمويل الأجنبي لأحد أفقر بلدان أوروبا.
من جهتها، أفادت وكالة أسوشيتد برس أن حزب حركة تقرير المصير بزعامة كورتي حصل على 41.3 بالمئة من الأصوات بعد فرز 88 بالمئة من الأصوات. وأعلنت ذلك لجنة الانتخابات المركزية التي تشرف على الانتخابات.
وحصل الحزب الديمقراطي في كوسوفو، الذي يحتجز كبار ساسته بتهمة ارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا، على 21.8% من الأصوات.
وجاء حزب الرابطة الديمقراطية في كوسوفو، وهو أقدم حزب في البلاد، في المركز الثالث بحصوله على 17.8 في المائة. لقد فقد الحزب الكثير من دعمه بعد وفاة زعيمه إبراهيم روغوفا في عام 2006.
وحصل تحالف مستقبل كوسوفو بزعامة رئيس الوزراء السابق راموش هاراديناج على 7.7% من الأصوات.
لكن كورتي أبدى تفاؤله، لكنه لم يكشف في تصريحاته عن الحزب الذي سيدعوه للمشاركة في حكومته الائتلافية.
“لقد انتصر الشعب. وقال كورتي للصحفيين، بحسب وكالة أنباء “آيه إيه بي” المحلية، بينما خرج أنصاره إلى الشوارع للاحتفال: “لقد فاز حزب حركة تقرير المصير، نحن الفائزون وسنشكل الحكومة المقبلة”.
