أكد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، مساء الخميس، أن بلاده تمد “يد السلام للجميع”، مشددا على أن “العملية السياسية في البلاد تتطلب مشاركة الجميع دون إقصاء”.
وقال الشرع في كلمة متلفزة الخميس “سوريا تحررت من نظام مجرم”، مضيفا: “أخاطبكم اليوم كرئيس لسوريا في هذا الوقت المشؤوم”.
وأضاف: “سنستعيد هوية سوريا المفقودة وبناء الوطن مسؤوليتنا المشتركة”، مؤكداً: “سنبني سوريا المستقبل”.
وقال: “لقد تسلمت قيادة البلاد بعد إجراء مشاورات واسعة مع خبراء قانونيين لضمان تقدم العملية السياسية”.
وقال أحمد الشرع: “سنعلن عن تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني خلال الأيام المقبلة”، مؤكداً “الإعلان عن لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغر لملء الفراغ في السلطة التشريعية”. ” “
وأكد أن “الإعلان الدستوري سيكون مرجعاً قانونياً للمرحلة الانتقالية”.
وأضاف: “سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تعكس تنوع سوريا ورجالها ونسائها وشبابها”. وسنعمل على بناء مؤسسات سوريا الجديدة حتى نصل إلى مرحلة الانتخابات الحرة والنزيهة”.
وأكد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا: “لا فساد ولا رشوة وسنضع أسس اقتصاد قوي”، مضيفاً: “ملاحقة المجرمين من أولويات المرحلة الحالية”.
ووعد الشرع أيضاً بـ”استكمال وحدة الأراضي السورية وتحقيق السلم الأهلي”.
وأعلنت الحكومة السورية الجديدة، الأربعاء، تعيين الشرع رئيسا مؤقتا للبلاد، بعد أكثر من شهر من الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
واتخذت الحكومة عدداً من القرارات البعيدة المدى، بما في ذلك حل كل الجماعات المسلحة والجيش والأجهزة الأمنية التي كانت موجودة في ظل النظام السابق، وتعليق العمل بالدستور وحل مجلس الشعب وحزب البعث، التي حكمت البلاد لعقود من الزمن. عقود من الزمن.
