استمعت محكمة في لندن يوم الأربعاء إلى أقوال تشير إلى أن شبكة تجسس روسية مقرها بريطانيا لها صلات بـ “أعلى مستويات” الحكومة البلغارية.
وبحسب وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”، فإن كاترينا إيفانوفا (33 عاما) واثنين آخرين متهمون بالانتماء إلى مجموعة من البلغاريين الذين يراقبون الأماكن والأشخاص الذين يثيرون اهتمام الدولة الروسية.
واعترف بيسار زامبازوف (43 عاما) من شمال لندن وشريك إيفانوفا، وأورليان روسيف (46 عاما)، بتورطهما في مؤامرة استمرت ثلاث سنوات.
وقالت إيفانوفا إنها تعرضت للخداع والخيانة من قبل شريكها زامبازوف، واعتقدت أنها تكشف “الفساد” عندما كانت تتابع الصحفي الاستقصائي كريستو جروزيف في جميع أنحاء أوروبا.
وخلال الاستجواب المتبادل يوم الأربعاء، أشارت المدعية العامة أليسون مورغان إلى أن إيفانوفا كانت “المساعد الرئيسي” في شبكة التجسس، وأن شريكها كان له علاقات مع السلطات في بلغاريا.
واستمعت المحكمة إلى كيفية مساعدة إيفانوفا وزامبازوف ومتهمة أخرى تدعى فانيا جابيروفا في انتخابات عام 2021 عندما انتُخب الرئيس البلغاري رومين راديف.
وقالت إيفانوفا لهيئة المحلفين إن أحد أفراد السفارة البلغارية في لندن اتصل بها وطلب منها المساعدة في منع التصويت في أحد مراكز الاقتراع، لكنها أبلغت المسؤولين بمخاوفها بشأن الفساد.
ونفى إيفانوفا وغابروفا وتيهومير إيفانوف-إيفانشيف، 39 عامًا، القيام بمؤامرة تجسس في الفترة ما بين 30 أغسطس 2020 و8 فبراير 2023.
