اقتصاد

وزيرة التخطيط والتعاون تبحث مع بنك جي بي مورجان أبرز تطورات الاقتصاد المصري

دكتور. بحثت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع وفد من بنك جيه بي مورجان تشيس ومجموعة من المستثمرين آفاق التعاون المستقبلي المشترك، وتعرفت على أبرز التطورات التي يشهدها الاقتصاد المصري.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن الوفد ضم سهى علي العضو المنتدب للمكتب التمثيلي لبنك جيه بي مورجان تشيس في مصر، وجبولاهان تايوو كبير الاقتصاديين بالبنك في أفريقيا، بالإضافة إلى عدد من مسئولي ومديري المحافظ الاستثمارية وإدارة الأصول.

واستعرض وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تطورات الاقتصاد المصري منذ بداية العام الماضي وجهود الحكومة لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي من خلال التعاون مع صندوق النقد الدولي والشركاء الدوليين.

وأوضحت أنه من خلال الجهود التي بذلتها الحكومة منذ شهر مارس الماضي، تمكنت من استعادة استقرار الاقتصاد الكلي بعد أن واجه الاقتصاد المصري التحديات الأخيرة.

ونوه الوزير بجهود الوزارة في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين لجذب أموال دعم الموازنة لدعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.

وأشارت إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، والتي تتضمن آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 5 مليارات يورو، حصلت مصر منها على مليار يورو نهاية العام الماضي، وتبدأ الوزارة الاستعدادات للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي بشأن الشريحة التالية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر وآفاق المستقبل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

دكتور. وأكدت رانيا المشاط، أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي عنصر مهم في جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الاستقرار الإقليمي.

وأوضحت أن هذا التعاون يعزز الروابط الثقافية والاقتصادية ويساهم في خلق مستقبل أفضل للمواطنين، مما يجعل الشراكة مع الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية لمصر.

وأشار الوزير إلى أن الحزمة المالية الأوروبية تتضمن ست أولويات مشتركة في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي: تعزيز العلاقات السياسية، وتحسين الاستقرار الاقتصادي، وتشجيع الاستثمار والتجارة، وتحسين أطر الهجرة والتنقل، ودعم الأمن وتحسين المبادرات التي تركز على الناس مثل تنمية المهارات والتعليم.

كما أشارت إلى التزام الحكومة بضبط المالية العامة والحوكمة وزيادة كفاءة الإنفاق الرأسمالي، فضلا عن الوفاء بالحد المقرر وهو تريليون جنيه، وهو ما ساهم في تراجع الاستثمارات العامة في الربع الأول من العام المالي الحالي. . مقارنة بزيادة الاستثمار الخاص، بالإضافة إلى تجاوز حجم التمويل الميسر للقطاع الخاص. وفي عام 2024 سيتم توجيه التمويل الميسر للدولة لأول مرة.

وأكدت أنه نتيجة لجهود الدولة في خلق مناخ استثماري للقطاع الخاص وتقليل استثمارات الدولة، فقد زاد التمويل الميسر للقطاع الخاص من الشركاء الدوليين ويتجاوز في عام 2024 تمويل الدولة 4.2 مليار دولار أمريكي.

بينما بلغ تمويل القطاع الخاص من 2020 إلى 2024 نحو 14.5 مليار دولار.

وأشار الوزير إلى أن هذه التمويلات تستهدف عدة قطاعات مثل الشركات الناشئة، والتكنولوجيا والابتكار، والتصنيع والرعاية الصحية، والتحول الأخضر، والنقل والخدمات اللوجستية.

وتحدثت المشاط عن تطور نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام المالي الحالي والذي شهد انتعاشا ووصل إلى 3.5% بفضل الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي بدأتها الحكومة منذ مارس الماضي، مضيفا أن النمو زاد في 2019 وسجلت هذه الفترة تطورا إيجابيا ليس فقط على مستوى معدل النمو ولكن أيضا على مستوى جودته، حيث سجل قطاع التصنيع غير النفطي نموا في الربع الأول محققة 7.1% وهو أعلى معدل منذ الربع الثالث من العام المالي 2021/2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى