اقتصاد

منتدى البحوث الاقتصادية: الشركات المملوكة للنساء أكثر ميلا لنشر الطاقة المتجددة في مصر

• كلما زادت نسبة الشباب في القوى العاملة، زادت فرص استخدام هذه الطاقة النظيفة

وجد تحليل تجريبي لعينة من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر أن الشركات المملوكة للنساء من المرجح أن تفكر في استخدام الطاقة المتجددة، وأنه كلما زادت نسبة الشباب في الأعمال التجارية، زاد احتمال قيام الشركة بذلك لذلك، وفقا لدراسة حديثة أجراها منتدى البحوث الاقتصادية ونشرت اليوم، نريد إدخال الطاقة المتجددة.

وأشارت الدراسة، التي تحمل عنوان “قادة الطاقة المتجددة في الشركات في مصر”، إلى أن العوامل الأخرى التي تم تحديدها في الأبحاث السابقة – مثل الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والوعي بالطاقة المتجددة وتكاليفها، والوصول إلى المعلومات حول تقنيات توليد الطاقة الاحتياطية – تزيد بقوة من تأثير الاحتمالية على الشركات التي تقدم الطاقة المتجددة في مصر.

وأظهرت الدراسة التي أجراها الباحثان عبير الشناوي، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، ومحمد بوادي، أستاذ الاقتصاد المساعد بنفس الجامعة، أن الشركات التي تواجه تحديات ائتمانية تفكر في الطاقة المتجددة لأنها بديل أرخص.

وفي حين أن الشهادات عادة ما يكون لها تأثير إيجابي على احتمالية اعتماد الشركات للطاقة المتجددة، فإن الاندماج في سلاسل القيمة العالمية يؤدي إلى نتيجة مماثلة، ولكن بالنسبة لبعض الشركات فقط.

وتعكس هذه النتيجة تراخي المعايير البيئية في مصر. ومن الجدير بالذكر أن السياسات والحوافز الحكومية، مثل تعريفات التغذية، تشجع الشركات على النظر في الطاقة المتجددة.

ولهذه النتائج آثار مهمة على السياسات، حيث إن معالجة العوائق التي تواجهها رائدات الأعمال يجب أن تكون أولوية بالنسبة لواضعي السياسات في مصر، حيث أنهم أكثر ميلاً إلى النظر في اعتماد الطاقة المتجددة. وبما أن الشباب هم المحركون الرئيسيون لاعتماد الطاقة المتجددة، فإن تزويد هذه المجموعة بالمهارات اللازمة من خلال التعليم من شأنه أن يزيد من تعزيز هذا الدور.

وتعطي هاتان النتيجتان المنظمات غير الحكومية سببًا لتعزيز دور المرأة والشباب في المجتمع. ومن ناحية أخرى، فهو يقدم للشركات التي ترغب في استخدام الطاقات المتجددة إرشادات حول التكوين المثالي لقوتها العاملة ويشجعها على إشراك المزيد من النساء والشباب.

وأكدت الدراسة أن رفع مستوى الوعي بفوائد الطاقة المتجددة يعد وسيلة مباشرة لتشجيع الشركات في مصر على نشر الطاقة المتجددة. وبالمثل، فإن الوصول إلى المعلومات حول تقنيات توليد الطاقة الاحتياطية يمكن أن يقلل من مخاطر انقطاع الطاقة المتجددة وبالتالي تشجيع اعتمادها.

كما تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن السياسات الحكومية المتعلقة بالطاقة المتجددة فعالة. وهناك دروس سياسية يمكن أن تتعلمها البلدان النامية الأخرى الراغبة في تشجيع اعتماد الطاقة المتجددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى