رأى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، صاحب شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” والحليف المقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يشكل خطرا على الديمقراطية.
وقال بايرو: “إيلون ماسك يشكل تهديدا للديمقراطيات، ولا ينبغي أن يكون للمال الحق في أن يحكم الضمير”، بحسب روسيا اليوم.
وجاءت تعليقات رئيس الوزراء بشأن ماسك بعد أن حذر الأسبوع الماضي من أنه يجب على فرنسا وأوروبا الوقوف في وجه ترامب وسياساته أو المخاطرة “بالسيطرة والقمع والتهميش”.
وأعرب ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم، عن استعداده للتدخل في قضايا السياسة الخارجية.
وكتب ماسك في مقال بصحيفة فيلت الألمانية أن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني هو القوة السياسية الوحيدة التي يمكن أن تنقذ البلاد من أن تصبح “ظلا لما كانت عليه في السابق”.
تسبب نشر هذه المادة في عاصفة من الجدل بين هيئة التحرير في العالم وفي جميع أنحاء ألمانيا. وقدمت رئيسة قسم الرأي بالصحيفة إيفا ماري كوغل، خطاب استقالتها بعد نشر المقال، بينما قدم فريدريش ميرز، المرشح لمنصب مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي – كتلة المعارضة الاشتراكية المسيحية، استقالة خطاب الاستقالة ووصف الاتحاد المقال بأنه تدخل غير مسبوق في الانتخابات الألمانية.
وحث ماسك البريطانيين على التصويت لصالح حزب الإصلاح الشعبوي اليميني في بريطانيا، قائلا إنه “الأمل الوحيد” للبلاد.
ووصف ماسك رئيس الوزراء البريطاني الحالي كير ستارمر بأنه “شرير” ودعاه إلى الاستقالة وسط مزاعم بأن السلطات البريطانية تتستر على عمليات اغتصاب جماعي للفتيات.
