صمت داليا مصطفى يجيب على تساؤل انفصالها عن شريف سلامة
أعربت الفنانة داليا مصطفى، عن تكهنات بشأن انفصالها عن زوجها الفنان شريف سلامة، بعد التزامها الصمت عند سؤالها عن الأمر. خلال لقاء مع برنامج “واحد من الناس” المذاع على شاشة “الحياة”، طرح الإعلامي عمرو الليثي سؤالا حول سبب انفصالها عن الفنان شريف سلامة. التزمت الفنانة داليا مصطفى الصمت، مما دفع الصحفي عمرو الليثي إلى التعبير عن احترامه لوجهة نظرها بعدم التعليق ومحاولة توضيح الأمر من خلال نقل تصريح سابق لها رد عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فقال: “لا يمكن أن تنفصل عن زوجها بعد 21 سنة، إلا أنها سكتت دون تأكيد أو نفي”. وردا على سؤال حول «أصعب قرار اتخذته والقرار الذي تنتظرونه»، أجابت بغموض: «قلت القرار الأصعب، لكنني لم أتخذه بعد. ليس هناك أصعب قرار اتخذته، وسيأتي القرار الأصعب، لكنني لم أتخذه بعد”، في إشارة محتملة غير مباشرة إلى السؤال الأول. وعن تأثير انفصال الوالدين على الأبناء ومدى قدرة الأبناء على الاستمرار في عيش حياة اجتماعية صحية، قالت: «من تجربتي، أبي وأمي لم ينفصلا وقضيا حياتهما كلها معًا وعلمتنا أن لا يوجد شيء اسمه الانفصال. لكن على مدار حياتي مررت بتجارب كثيرة كانت خطيرة وكان لها تأثير نفسي كبير جدًا على الأطفال. في سن 3 إلى 9 سنوات يمكن أن يكون الأمر بسيطًا، بينما في سن 9 إلى 14 عامًا يمكن أن يكون مميتًا، لكنه يؤثر حقًا على الأطفال كثيرًا. كما انتقدت النساء اللاتي تحملن معاناة العلاقة الزوجية من أجل أطفالهن، قائلة: “للأسف كل النساء المصريات يفكرن بهذه الطريقة. للأسف، الحاجة في الجينات: عيشوا وربوا أولادكم من أجل مصلحة أولادكم!» هذا أمر سخيف للغاية». وحكت إحدى هذه المواقف لابنها سليم الذي كان يعاني من فوبيا الانفصال في سن مبكرة. وتابعت: “عندما كان سليم في السابعة من عمره، كان لديه فوبيا من الطلاق بسبب تجربة زميلته. وكان يقول لي دائمًا: “فلان زميلي لا يستطيع الكلام لأن والده وأمه منفصلان، وعندما رأيت الطفل: “الأمر صعب عليّ جدًا ويؤلم قلبي”.