ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قوات الاحتلال وسعت، اليوم الاثنين، عمليتها العسكرية شمال الضفة الغربية المحتلة لتشمل بلدة طولكرم، وذلك بعد أسبوع من النشاط المكثف في بلدة جنين ومخيمها.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية التي أكدت وصول جثماني شهيد وجريح في طولكرم، استهدفت قوات الاحتلال مركبة شرق مدينة طولكرم، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخر في المستشفى الحكومي بعد تفجير معسكر نور شمس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مشترك مع الشاباك، إن تفجيرا مستهدفا نفذ في منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية، في إطار العمليات العسكرية المستمرة لملاحقة المقاومة الفلسطينية.
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاعتداء الإسرائيلي على المقاومين في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم.
ووصفت حماس الهجوم الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم بأنه محاولة بائسة لتصفية المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم لن تحقق أهدافها.
ودعت الحركة في بيان لها، الشعب الفلسطيني برمته إلى مواجهة جرائم الاحتلال وتكثيف مواجهته مع قواته ومستوطنيه.
وأكدت حماس أن “دماء شهداء كتائب القسام التي سالت في طولكرم لن تذهب هدرا، بل ستكون وقودا لتصعيد المقاومة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني”.
ولفتت الحركة إلى أن توقيت الاغتيال الذي تزامن مع تكثيف حملات الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية، يثبت أن الاحتلال غير قادر على تحقيق الأمن والاستقرار مهما جدت جرائمه.
وختمت حركة حماس بيانها بدعوة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى مواصلة الصدام مع الاحتلال وتعزيز عمليات المقاومة، مؤكدة أن هذه المرحلة تأتي في إطار “معركة طوفان الأقصى” التي تستهدف الأرض لحماية المقدسات. الأماكن.
