سحبت المجر يوم الاثنين اعتراضها على تمديد الاتحاد الأوروبي عقوباته على روسيا، مما يمهد الطريق لاستمرار تلك الإجراءات لمدة ستة أشهر أخرى.
وقال المتحدث باسم الحكومة المجرية على موقع “إكس” الإلكتروني إن وفدا من حكومة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أيد قرار تمديد العقوبات خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل بعد حصوله على ضمانات بشأن أمن الطاقة.
كان من المقرر أن تنتهي العقوبات الضخمة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا منذ الغزو الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، في نهاية يناير من هذا العام.
وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، على منصة X: “أوروبا تفي بوعدها: لقد وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتو على تمديد العقوبات ضد روسيا مرة أخرى”.
وأضاف كالاس: “سيستمر هذا في حرمان موسكو من الإيرادات لتمويل حربها”. يجب على روسيا أن تدفع ثمن الأضرار التي سببتها”.
وأصدرت المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بياناً أكدا فيه للمجر أن مخاوفها بشأن أمن الطاقة سوف تؤخذ في الاعتبار.
ودعا أوربان أوكرانيا إلى “ضمان نقل النفط والغاز إلى أوروبا”، كما قال على منصة “إكس”.
تم إغلاق خط الأنابيب الذي كان ينقل الغاز الطبيعي الروسي في السابق إلى دول أوروبا الوسطى، بما في ذلك المجر، مؤخرًا.
وكان من المتوقع أصلا أن يصدر قرار بتمديد العقوبات في نهاية العام الماضي، لكن أوربان أخر القرار لعدة أسابيع.
وذكر أوربان أيضًا أنه لن يتخذ قرارًا إلا بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وانتقد أوربان مراراً وتكراراً العقوبات المفروضة على روسيا، ووصفها بأنها عديمة الفائدة ومضرة بالاقتصاد الأوروبي.
