المرشح الأوفر حظا للمستشارية في ألمانيا يتمسك بمقترحاته بشأن الهجرة
وبعد مشاورات مع قيادة الحزب في برلين بشأن الهجوم بالسكين في مدينة أشافنبورغ الذي قتل فيه شخصان، قال زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي: "سأناقش بشكل حاسم في البوندستاغ الألماني هذا الأسبوع ما يحدث". التي اكتسبت إلحاحا جديدا منذ يوم الأربعاء الماضي.
وأضاف ميرز: "لن نسمح للديمقراطيين الاشتراكيين والخضر، وبالتأكيد ليس حزب البديل من أجل ألمانيا، بأن يملي علينا أي المقترحات ومشاريع القوانين التي سنطرحها للتصويت في البوندستاغ الألماني… ما هو صحيح ببساطة لا يصبح خطأ". لأن الأشخاص الخطأ موافقون على ذلك”، مشيراً إلى أن “الحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي والخضر والحزب الديمقراطي الحر يجب أن يمنعوا تشكيل أغلبيات لا يريدها أحد منا”.
وبعد الهجوم المميت بالسكين في مدينة أشافنبورغ الأربعاء الماضي، أعلن ميرز أنه سيقدم مقترحات لتشديد لوائح الهجرة إلى البرلمان هذا الأسبوع: "سنقدمها بغض النظر عمن يدعمها"، على حد قوله.
وفي الوقت نفسه، أكد التحالف المسيحي في نصوص المقترحات أنه ينأى بنفسه عن حزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي اليميني.