وأعلنت السلطات اللبنانية استمرار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير 2025.
من ناحية أخرى، تم تمديد الاتفاق بعد فشل القوات الإسرائيلية في الانسحاب من جنوب لبنان في الموعد المحدد، بحسب صحيفة الغد.
ويواصل الجيش الإسرائيلي القيام بعمليات دفاعية في المنطقة بينما يحاول المدنيون والعناصر المسلحة التقدم إلى مواقع الخطوط الأمامية.
أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في بيان، أن لبنان سيظل مخلصا لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير 2025.
وقال ميقاتي في بيان إن الحكومة اللبنانية تؤكد مجددا الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه ومواصلة العمل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط 2025.
وأكد أن لجنة مراقبة التفاهم تراقب تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وأعلن البيت الأبيض، الأحد، تمديد الاتفاق بين لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط/فبراير بعد فشل إسرائيل في الالتزام بالموعد النهائي لسحب قواتها من جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي واصل عملياته بقيادة المستوى السياسي في عدة مناطق بجنوب لبنان.
يأتي ذلك في سياق المحاولات الإعلامية الإسرائيلية لتبرير فشل الجيش في الانسحاب من جنوب لبنان رغم انتهاء مهلة الستين يوما.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، ادعى مصدر عسكري أن الجيش تمركز في جنوب لبنان لتنفيذ عمليات دفاعية بينما حاول مدنيون التسلل إلى ما وراء الخط المحدد في الاتفاق على خلفية انتهاء مهلة الستين يوما.
وأضاف أنه منذ صباح الأحد، حاول مئات المدنيين، بينهم أعضاء في حزب الله، في عدة أماكن الوصول إلى الخط الأول من القرى ونظموا ما وصفها بمسيرات استفزازية، رغم أنهم لم يكونوا بالقرب من الحدود الآن.
