مجلس السيادة السوداني: تشاد متورطة في دعم التمرد سياسيا وعسكريا حتى اليوم
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، الأحد، إن حركة “التقدم” تدعم الانتفاضة، وأن السلطات القضائية في البلاد ترى أن الأمر جريمة في حق الدولة.
وأكد عقار أنه لا توجد دولة تبنى بالصراع أو الكراهية، بل تبنى بالمصالحة وقبول الآخر والتعايش السلمي، لافتاً إلى أنه يجب أن يكون هناك جيش سوداني ولا يملك إلا السلاح.
وشدد عقار في تصريحات للجزيرة مباشر على ضرورة وجود آلية لمكافحة انتشار الأسلحة بعد انتهاء الحرب، مشددا على أن انتشار الأسلحة خارج نطاق عمل الجيش أمر غير مرغوب فيه لأنه يعرض أمن المدنيين للخطر.
وبين أن الجيش السوداني لا يخضع لسيطرة أي حزب أو كيان سياسي، وأشار عقار إلى أنه من الأفضل تشكيل محاكم في البلاد لمحاسبة كل من ارتكب جرائم ضد السودانيين، بما في ذلك المطلوبين دوليا.
وأبدى عقار استعداد مجلس السيادة السوداني للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و”نأمل أن يفعل ما يريده السودانيون”، مؤكدا أنهم يواجهون ضغوطا كبيرة من إدارة بايدن، بما في ذلك فرض عقوبات على رئيس المجلس الفريق أول ركن عبد العزيز. الفريق أول عبد الفتاح البرهان: نقول لهم لن ينجح الأمر.
وأشار عقار إلى أن حكومة جنوب السودان لم تدعم قوات الدعم السريع وأن الجنوبيين الذين قاتلوا في صفوفها كانوا مارقين، مشيراً إلى أن حكومة تشاد تواصل دعم التمرد سياسياً وعسكرياً حتى يومنا هذا.
وأضاف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: “لا يوجد أجانب في صفوف قواتنا المسلحة، والسودانيون فقط هم من يقاتلون معنا في هذه الحرب”، مشيراً إلى أن “لدينا روابط عرقية مع الشعب التشادي”. لا “سينتهي بموقف الحكومة التشادية من الحرب”.