بعد دعوة ترامب لخفض الفائدة.. المركزي الأمريكي يجتمع الثلاثاء المقبل
يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي -البنك المركزي الأمريكي- اجتماعا للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لاتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة في أول اجتماع لها بعد دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيض الأبيض.
ويأتي اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في أعقاب دعوة ترامب خلال كلمته في منتدى دافوس الأسبوع الماضي للدول الأخرى إلى خفض أسعار الفائدة، قائلا “أعرف أسعار الفائدة أفضل من الأشخاص المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي”.
وجاءت دعوة ترامب لخفض أسعار الفائدة بعد أن دعا السعودية وأوبك بلس إلى خفض أسعار النفط، وهو عامل رئيسي في التضخم في أمريكا وحول العالم. ولذلك فإن تخفيض سعر الفائدة على الدولار يساعد على خفض التضخم بشكل أكبر، بحسب وجهة نظره.
وعكس مجلس الاحتياطي الاتحادي اتجاهه الصارم لرفع أسعار الفائدة إلى خفضها بنسبة 0.75% مرتين في الاجتماعين الأخيرين من العام الماضي، لينخفض إلى 4.5% و4.75% على التوالي، بعد أن اتجه التضخم نحو الانخفاض نحو الهدف القريب من 2%.
وبعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية، خفضت البنوك الاستثمارية توقعاتها لوتيرة تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 2025 بسبب وعد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا ودراسة حول فرض رسوم جمركية على واردات الصين. أمريكا.
ويعود الخوف من الرسوم الجمركية بالدرجة الأولى إلى أن المواطن الأمريكي يتحمل الثمن الذي يدخل في تحديد سعر المنتج النهائي، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وبالتالي ارتفاع التضخم.
وقبل يومين، أشار ترامب إلى أنه ضد فرض رسوم جمركية على الصين بعد أن قال إنه لا يحبذ فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، مما يعني أن المخاطر المتوقعة لزيادة الضغوط التضخمية سوف تتضاءل.