واصلت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه تراجعها في البنوك المحلية وتراوحت بين قرشين وخمسة قروش بنهاية تعاملات اليوم الاثنين.
وانخفض سعر العملة بنحو قرشين إلى نحو 50.27 جنيه للشراء و50.37 جنيه للبيع، مقابل 50.29 جنيه للشراء، في بداية تعاملات البنك الأهلي المصري وبنك مصر 39 جنيها للبيع. في بداية المعاملات.
وتراجع الدولار في المصرف المتحد نحو 4 قروش إلى نحو 50.25 جنيه عند الشراء و50.35 جنيه عند البيع، مقابل 50.29 جنيه عند الشراء و50.39 جنيه عند البيع.
وعلى ضفاف قناة السويس أيضا انخفض بنحو 4 قروش مسجلا 50.27 جنيه للشراء و50.37 جنيه للبيع مقابل 50.31 جنيه للشراء و50.41 جنيه للبيع.
بينما انخفض سعر العملة الأمريكية بنحو 5 قروش في تعاملات البنك التجاري الدولي وبنك البركة، وسجل 50.25 جنيه للشراء، و50.35 جنيه للبيع، مقابل 50.30 جنيه للشراء، و50.40 جنيه للبيع.
وفي بنك كريدي أجريكول انخفض الدولار بنحو 4 قروش مسجلا 50.27 جنيه للشراء و50.37 جنيه للبيع، مقابل 50.31 جنيه للشراء و50.41 جنيه للبيع.
واستقر سعر العملة الخضراء عند 50.32 جنيه للشراء و50.42 جنيه للبيع في بنك أبوظبي الإسلامي، وعند 50.30 جنيه للشراء و50.40 جنيه للبيع في بنك الإسكندرية.
وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، قال في مؤتمر صحفي نهاية نوفمبر الماضي، إن سعر صرف الجنيه قد يشهد تقلبات في حدود 5% بين صعود وهبوط خلال الفترة المقبلة، مؤكدا التزام الحكومة بسياسة سعر صرف مرنة. .
وأضاف مدبولي أن الدولة لن تكرر أخطاء الماضي، موضحا أن الحكومة تحدد سعر الصرف إيمانا منها بقوة الاقتصاد، لكن الحقيقة أن هذه الآلية تخلق مشاكل خطيرة تتضرر منها الدولة. مما سمح للجنيه بالتعويم ليفقد فجأة نحو 40% من قيمته.
و5% من سعر الصرف البالغ 49.70 جنيها وقت حديث مدبولي يعادل نحو 2.5 جنيه، مما يعني احتمال وصول الدولار إلى 52.10 جنيه.
وفي مارس الماضي، سمح البنك المركزي بتحديد سعر الجنيه على أساس آليات العرض والطلب أمام العملات الأجنبية، وقام في اجتماع استثنائي برفع أسعار الفائدة على الجنيه بمقدار 600 نقطة أساس، مما أدى إلى انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأخرى. وارتفع من نحو 31 جنيها للدولار إلى 50 جنيها بعد تطبيق سياسة سعر الصرف المرن، ثم عاد للارتفاع تدريجيا خلال الأشهر الأخيرة ليدور حول مستويات 46 و48 جنيها للدولار.
