العرب

بلدية رفح: نواجه نقصا حادا في الآليات وسط جهود لإعادة إنعاش المدينة

وأكد رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، أن البلدية تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع حجم الدمار الكبير الذي طال البنية التحتية والطرق الرئيسية، بسبب عدم توفر الآليات والمعدات اللازمة، لاستكمال عملية التعافي.

وقال الصوفي في بيان نشرته بلدية رفح على صفحتها على موقع فيسبوك، اليوم الاثنين: “إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع استيراد الآليات الثقيلة والمعدات الفنية اللازمة منذ عام 2006، وهو ما يمنعنا من القيام بأعمال إزالة الأنقاض”. وفتح الطرق بفعالية”.

وأوضح: أن “المدينة تعرضت لدمار واسع النطاق، طال آلاف المباني، إضافة إلى انهيار شبكة الطرق والخدمات الأساسية، ما يتطلب تجهيزات متخصصة للتعامل مع هذه الكارثة”.

وأوضح: أن “البلدية اضطرت إلى استئجار المركبات بجهودها الخاصة وبدعم من المجتمع المحلي عبر شركات خاصة للمساعدة في فتح الطرق الرئيسية وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم”.

وأشار الصوفي إلى أن “إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل الطرق تتطلب وقتا وجهدا مضاعفا بسبب الاعتماد على معدات وآليات قديمة وغير كافية”، مؤكدا أن البلدية تعمل ضمن إمكانياتها المحدودة على مدار الساعة صباحا على تقديم أفضل الخدمات الممكنة. للمقيمين.

ووجهت بلدية رفح نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية للمساعدة في توفير المعدات والآليات اللازمة لإعادة إعمار المدينة وتلبية احتياجات السكان، داعية إلى “ممارسة ضغوط دولية على “ممارسة الاحتلال لرفع القيود عن القطاع” دخول المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى