خلال لقاءه بشيوخ القبائل بحلايب وشلاتين.. وزير الأوقاف لكل مصري: وطنك معك وفي ظهرك يرعاك ويقويك ويتقوى بك
ونصح وزير الأوقاف كافة أبناء الأزهر الشريف أن يأخذوا على عاتقهم عدم زيارة أي بيت دون الجلوس مع الناس لنشر معاني العدل والخير والهدى والنور وإجلال شعائر الله وإتمامها. العدل والولاء والانتماء لهذا الوطن.
وانتهى اللقاء بتحية احترام وتقدير من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الجمهورية والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء ونقابة السادة الكرام ونقابة السادة الكرام. الطرق الصوفية ومن كافة مؤسسات الأمة إلى كافة أهل حلايب وشلاتين وجوارهم وإلى كافة أبناء الأمة.
ووجه الوزير رسالة إلى كل مصري: وطنك معك، وفي ظهرك، يرعاك ويقويك، وتقوى بك، نحن بفضل الله أسرة مصرية واحدة وإن تباعدت قراها، إلا إنها عائلة مصرية واحدة على قلب رجل واحد، فالوطن رحم جامع لكل أبنائه، بفضل وضوحنا نرى وطننا عاليا من صورة مرفوعة الرأس.
طوارئ وزير الأوقاف خصيصا تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي بقافلة دعوية، وأضاف: “وقد زرنا مسجد الروضة بسيناء الغالية، واليوم بحلايب، وقريبًا ببقعة أخرى غالية من بقاع الوطن ننشر من اكتشاف رسالة لمائة مليون إنسان مصري في كل بقاع مصر”.
وعبر عن خالص تحياته لكل أبناء مصر الوطن الغالي، ومهنئًا الجميع بالعام الجديد، وشهر رجب الأصب، زيتا الله -تبارك وتعالى- أن يديم السعادة والأمان والحفظ على بلدنا الحبيب.
كما وجهته إلى أبناء الجنوب كافة الوطن، ومديرية أوقاف البحر الأحمر بكل مدنها وقراها وجميع نواحيها والعاملين بصفة خاصة، أن ينطلقوا إلى جميع أبناء الوطن بالعلم والهدى والنور، يحكم شمل الناس والربط على قلوبهم، ونشر حسن الخلق الوجع الكبير ورعاية الصغير وكرام المرأة.
ووجه وزير الأوقاف نصيحة لكل أبناء الأزهر الشريف أن يستحقوا وعلى عاتقهم أن لا يدعوا بيتًا إلا ويجلسوا للناس معاني البر والخير والهدى والنور والعظيم شعائر الله وكمال البر والوفاء والانتماء الى هذا الوطن.
واحسب الموعد بتحية إجلال وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الؤ ونقابة السادة الأشراف ونقابة الطرق الصوفية، ومن جميع الفرق إلى الوطن كل أبناء حلايب وشلاتين وجوراها، وجميع أبناء الوطن الوطن.
