العالم

دراسة تقدم توصيات للحكومة الألمانية القادمة لإعادة اقتصاد البلاد على المسار الصحيح

النباتات دولين إلى كل الأشكال المتنوعة وتعزز بشكل كامل من أنشطتهم في السياسات الصناعية والتجارية، على سبيل المثال من خلال التقديم إعانة الشركات الوطنية وفرض رسوم جمركية، كإشارة إلى الاقتصاد الألماني تضرر من ذلك حيث يعتمد على التصدير. ورأى دولين أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن أسعار الطاقة منخفضة للغاية لا تزال تعاملنا مع روسيا على أوكرانيا لا يزال مستمرًا بظلالها على الاقتصاد.

ونتيجة لذلك، تم دراسة ارتفاع أسعار الفائدة الاقتصادية. واقترح الخبراء أن البنك المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة الأساسية إلا في الفترة الأخيرة.

فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في ألمانيا، يستغرق المعهد جهدا قليلا من التفاؤل ما يدعو إلى تحقيق مكاسب أكبر في القوة الاقتصادية السعر 10% في 2025.

وبالنسبة لثالث هذه المحاور، أوصى الخبراء بانتهاج سياسة صناعية منسقة على مستوى الاتحاد الأوروبي لدعم قطاعات رئيسية مثل التنقل والطاقة وأشباه الموصلات والصحة في عملية التحول إلى اقتصاد صديق للبيئة.

من جانبه، قال زباستيان دولين، المدير العلمي لمعهد “إم آي كيه”:” نحن في عالم جديد على صعيد السياسة الاقتصادية، ولهذا السبب بالذات نحتاج إلى حلول جديدة تتناسب مع حجم التحديات”. وأوضح أن أكبر تحدٍ يواجه الحكومة المقبلة يتمثل في منع “انهيار القطاعات الصناعية المهمة استراتيجيا”. وساق مثالا على ذلك بصناعة السيارات والقطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الصناعات الكيميائية وصناعة الصلب.

ورأى معدو الدراسة أن عدم نمو الاقتصاد الألماني بالتقريب في السنوات الأخيرة، لا يعود إلى ارتفاع تكاليف الأجور أو النفقات الاجتماعية، بل إن هذا الأمر يُعزى بالدرجة الأولى إلى تغيّر الظروف الإطارية والصراع على الهيمنة بين الشريكين التجاريين الرئيسيين، الصين والولايات المتحدة.

وأشار دولين إلى أن كلا هذين البلدين عززا بشكل كبير من أنشطتهما في السياسات الصناعية والتجارية، على سبيل المثال من خلال تقديم إعانات للشركات الوطنية وفرض رسوم جمركية، لافتا إلى أن الاقتصاد الألماني تضرر من ذلك حيث إنه يعتمد على التصدير. ورأى دولين أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن صدمة أسعار الطاقة الناتجة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا لا تزال تلقي بظلالها على الاقتصاد.

وذكرت الدراسة أن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة يُعيق الحالة الاقتصادية. وانتقد الخبراء أن البنك المركزي الأوروبي لم يخفض سعر الفائدة الأساسي إلا بشكل طفيف في الفترة الأخيرة.

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في ألمانيا، أعرب المعهد عن قدر قليل من التفاؤل مشيرا إلى أن من المتوقع أن يحقق أكبر اقتصاد في أوروبا نموا ضئيلا بنسبة 1ر0% في عام 2025.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى