رئيس إسكان النواب لـ الشروق: سندرس إمكانية إعادة النظر في قانون زيادة القيمة الإيجارية للأشخاص الاعتبارية
قال رئيس لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير محمد عطية الفيومي، إنه من المنتظر أن تناقش اللجنة إمكانية مراجعة وتعديل القانون رقم 10 لسنة 2022 بزيادة قيمة الإيجارات القديمة للأراضي المؤجرة قانونا للأشخاص لأغراض أخرى غير الأغراض السكنية.
وقال الفيومي في تصريحات لـ”الشروق” إن “القانون يثير شبهات عدم دستورية لأنه ينطوي على تمييز في التعامل بين الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين”، مضيفا: “ولذلك يجب أن تكون الزيادة من حق الطرفين”. ليست حفلة.”
وتابع: «القانون يقضي بوجوب زيادة القيمة الإيجارية بنسبة 15% سنوياً لمدة خمس سنوات حتى تتوافق القيمة الإيجارية مع أسعار السوق»، مشيراً إلى أن القانون يستهدف فقط الكيانات الاعتبارية كالمؤسسات والشركات.
يشار إلى أن مصطلح “الكيان الاعتباري” يشير إلى الكيانات مثل الشركات أو الجمعيات أو المؤسسات أو النقابات أو الهيئات العامة التي تمتلك أو تؤجر العقارات بموجب اتفاقيات إيجار قديمة.
وأشار رئيس لجنة الإسكان إلى أن اللجنة ستناقش في اجتماعاتها المقبلة ملف الإيجار القديم وكافة القوانين التي صدرت سابقاً وقياس أثرها على التنفيذ.
وأضاف: «تقوم اللجنة حالياً بإجراء دراسة موسعة حول موضوع الإيجار التراثي، حيث تتضمن عدة محاور أهمها دراسة القوانين الاستثنائية التي صدرت منذ عام 1920 فيما يتعلق بملف الإيجار التراثي». “إرث الإيجار والسكن.” “الوحدات ونتائج تطبيقها بالموقع.”
وأضاف: “كما أنها تحتوي على جزء يتعلق بدراسة أحكام المحكمة الدستورية العليا على عقد الإيجار القديم، حيث قامت اللجنة بدراسة أكثر من 100 حكم سبق أن أصدرتها المحكمة”.
وفي الفترة الحالية تنتظر اللجنة المشتركة المكونة من لجنتي الحكم المحلي والإسكان والشؤون الدستورية والتشريعية من الحكومة تقديم البيانات والإحصائيات عن الوحدات الإيجارية الخاضعة لقانون الإيجار القديم والتي كانت اللجنة قد اطلعت عليها سابقاً في طلبت الحكومة.
وتتعلق البيانات التي تطلبها الحكومة بعدد الوحدات الإيجارية الخاضعة لقانون الإيجار القديم ونوعها وعدد الوحدات المغلقة والمناطق التي تقع بها هذه الوحدات.
وفي بداية نوفمبر من العام الماضي، قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية الإيجار السنوي الثابت للأماكن الحاصلة على ترخيص سكن. ويبدأ نفاذ الحكم اعتباراً من اليوم التالي لانتهاء الفصل التشريعي الحالي، أي الدورة البرلمانية الحالية لمجلس النواب القائم.
وبعد صدور الحكم قرر رئيس مجلس النواب تشكيل لجنة مشتركة من لجان الإسكان والحكم المحلي والدستورية والتشريعية لإجراء تحليل شامل وشامل لحيثيات الحكم والاستماع لرأي القانون. وأساتذة علم الاجتماع بالجامعات المصرية، وكذلك رأي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الجهاز المركزي. للتعبئة العامة والإحصائيات لضمان توفير بيانات وإحصائيات دقيقة عن الملف.