قيادي بحركة حماس يدعو لمواجهة تصعيد وقصف الاحتلال في الضفة الغربية
جاءت احتلال الاحتلال قد اقتحمت بلدة طمون في وقت سابق من الصباح اليوم، ونشرت القناصة والمشاة في عدة أرجاء منها، كما محاصرة منازل وداهمت عدة منازل.
كما اقتحمت مدينة طوبثس وبلدة عقابا شمالا واعتقلت ثلاثة مواطنين بعد مداهمة.
ونعى الشهداء الذين ارتقوا اليوم الثلاثاء، بعد قصف طائرات الاحتلال المسيّرة لمنزل في بلدة طمون، قائلًا إن «دماءهم ستنير طريق الحرية وستشق الدرب نحو التحرير».
وأشار إلى أن عدوان الاحتلال يطال الأطفال والمدنيين، مشددا على أن منع الطواقم الطبية من الوصول لأماكن القصف لإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء، جريمة كبيرة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الوحشي.
وأضاف: «تواصل هجمات المستوطنين في الضفة الغربية يستدعي تصعيدا كبيرا في المواجهة والاشتباك، لردع الاحتلال والمستوطنين عن جرائمهم المتكررة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته».
وأشار إلى أن تغول المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة يحظى بدعم واسع من حكومة الاحتلال اليمينية ووزرائها المتطرفين، مشيدا في الوقت ذاته بالضربات النوعية لأبطال الضفة الغربية، والتي تشكّل جبهة استراتيجية في تعاظم المقاومة واتساع رقعة عملياتها الفدائية.
واستُشهد طفلان وشاب، اليوم الأربعاء، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي موقعا في بلدة طمون جنوب شرق طوباس.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة «وفا»، بأن الشهداء هم: رضا علي أحمد بشارات (9 أعوام)، وحمزة عمار أحمد بشارات (10 أعوام)، وآدم خير الدين أحمد بشارات (23 عاما)، وقد اختطف الاحتلال جثامينهم.
وأفادت مصادر محلية من البلدة، بأن المنطقة التي تمت فيها عملية القصف هي منطقة سكنية، حيث تم استهداف المواطنين وهم بجوار منازلهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة طمون في وقت سابق من صباح اليوم، ونشرت القناصة والمشاة في عدة أرجاء منها، كما حاصرت منزلين وداهمت عدة منازل.
كما اقتحمت مدينة طوباس وبلدة عقابا شمالا واعتقلت ثلاثة مواطنين بعد مداهمة منازلهم.