وأضاف رسلان أن الكتائب ستكون نظاماً تعليمياً حديثاً وسيكون هناك ميثاق عمل إلزامي للعمل في جميع كتائب المؤسسات في المحافظات، حيث سيكون منهج الكتائب تحت إشراف وزارة الأوقاف بالتعاون مع الوزارات الأخرى ونعلن أن الوزارة ستقوم بإعداد الحقائب والأوصياء بالشكل الصحيح سواء كانوا من أعضاء الوزارة أو غيرهم.
وأشار رسلان إلى أن عودة الكتائب تهدف إلى بناء الشخصية المصرية على أساس متين من الأخلاق الرفيعة والفهم العميق لمعنى الدين والانتماء الصادق للوطن، لافتا إلى أهمية المباني التعليمية كمصابيح تنير مسار الأطفال في مواجهة التفكير المتطرف والتحديات الفكرية التي تستهدف القيم الأصيلة.
وأوضح رسلان لشلال الشروق”، أن هناك خطة للعمل بها، بما في ذلك الاعتماد على المحفظ والمحفوظة المؤهلين نشريا بفكر سليم وقوي، ثم الاشتراطات الفنية المتعلقة بالمكان، ثم المتابعة والإشراف، وتم عمل قائمة تتضمن أسماء جهات الاتصال بكل مديرية أوقاف حول مازاولة النشاط والنشاط.
وأضاف أن عودة الكتاتيب ستكون مفيدة على أكثر من مسار، منها القيم الدينية والوطنية لدى الشباب والمنشئين من الفكر التوسع، كما يسهم في تعزيز حبهم للغة العربية التي تمثل جزءا بشكل أساسي من هويتنا المصرية، واستغلال وقت الأطفال في الأنشطة المفيدة وتلبية النار الشديدة والصادقة لدى المصريين في تحفيظ أبناءهم القرأن الكريم ولكن في أماكن وأداة مهرية علمية.
وأوضح متحدث وزارة الأوقاف أنه سيتم نعليم الأطفال حب الوطن والتسامح وقبول الأخر وكل القيم التى نصت عليها الاديان السماوية، حيث حفظ القرأن هو باب الخير الذي يفنتح لنا تعليم الأجيال القادمة معنى الوفاء للوطن وحبه له إضافة إلى تعليمهم المبادئ الأولية للقراءة والكتابة والحساب حتى يكون الكتاب منارة للعلم ومعاونا ومكملا لوزارة التربية والتعليم.
ونوّه بأنه سيكون هناك مسار “أونلاين” لخدمة ذوي الهمم الذين ليس لديهم القدرة على التحرك ولم يكن لأهله الإمكانية عل نقله ولخدمة كبار السن أيضا، قائلا: “ليس لدينا سقف في العمر للمستفدين من خدمة الكتاب”.
وأضاف رسلان أن الكتاتيب ستكون منظومة تربوية حديثة، وسيكون هناك ميثاق عمل ملزم للعمل في جميع كتاتيب الأوقاف بالمحافظات، حيث أن منهج الكتاتيب سيكون تحت إشراف وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارات أخرى، موضحا أن الوزارة سوف تعد المحفظات والمحفظين إعداد سليم سواء كان من أبناء الوزارة أو بأخرى.
ووجه رسلان بأن عودة الكتاتيب تهدف إلى بناء الشخصية المصرية على أسس راسخة من الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن، لافتا إلى أهمية الصروح التربوية باعتبارها مصابيح تنير طريق الأبناء في مواجهة الفكر المتطرف والتحديات الفكرية التي تستهدف القيم الأصيلة
