قالت السلطات في موسكو، الخميس، إن حادث الناقلة الروسية في البحر الأسود الشهر الماضي أدى إلى تسرب 2400 طن من النفط، وليس 3000 طن، بحسب التقديرات الأولية.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية تاس، نقلاً عن وزارة النقل، تقديرات منخفضة للتلوث.
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول، تحطمت ناقلتان أثناء عاصفة في مضيق كيرتش. قتل شخص واحد. ويقال إن الناقلتين نقلتا أكثر من 9000 طن من النفط.
وجرفت البقعة النفطية شواطئ منطقة كراسنودار في جنوب روسيا وشبه جزيرة القرم المجاورة، والتي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
كما أفادت وسائل الإعلام عن مقتل اثنين من الدلافين. ونقلت وكالة الأنباء عن السلطات المحلية قولها إن التسرب النفطي قد يؤثر على أكثر من 50 نوعا من الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض.
وحتى الآن، أنقذ الأطباء البيطريون والمتطوعون أكثر من 2100 طائر ملوث بالزيت في المنطقة.
ومع ذلك، اشتكى خبراء البيئة من عدم وجود عدد كاف من المساعدين لإنقاذ الحيوانات المتضررة. وهناك أيضًا نقص في المرافق اللازمة لاستيعاب الطيور التي تم إنقاذها.
ويعد ساحل البحر الأسود حتى سوتشي وشبه جزيرة القرم مناطق مهمة لقضاء العطلات بالنسبة للروس، حتى مع استمرار الحرب في أوكرانيا، وكذلك البحر في المنطقة الملوثة بالنفط.
