الحزب المسيحي الاجتماعي الألماني يتبنى توجها أكثر صرامة بشأن سياسة الهجرة
تبنى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري المحافظ في ألمانيا توجها أكثر صرامة بشأن الهجرة، مقترحا ربط حق المهاجرين في الإقامة بتأمين دخل كاف، كما دعا أيضا إلى ترحيل المجرمين منهم.
وصاغ الحزب اقتراحه في وثيقة أعدها لاجتماع أعضائه في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) الأسبوع المقبل.
ويشكل الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، إلى جانب شقيقه الأكبر الحزب المسيحي الديمقراطي، أكبر كتلة معارضة في البوندستاج، والتي تعرف باسم “التحالف المسيحي”. ويتصدر التحالف استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المبكرة المقبلة في 23 فبراير المقبل.
ورغم أن هناك توافقا في العديد من النقاط مع البرنامج الانتخابي المشترك للتحالف المسيحي، فإن لهجة الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري صارت أكثر صرامة بشكل ملحوظ في بعض المجالات.
وتؤكد الوثيقة، التي أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن الأفراد الذين يسعون للحصول على تصريح إقامة يجب أن يكونوا قادرين على إعالة أنفسهم من خلال العمل وعدم الاعتماد على الإعانات الاجتماعية.
كما جدد الحزب دعوته إلى ترحيل المجرمين والأفراد الذين تصنفهم السلطات على أنهم تهديد أمني. وتؤكد الوثيقة على أن المبدأ يجب أن يكون: “أولئك الذين يرتكبون جريمة سيتم طردهم”.
وجاء في الوثيقة: “أي شخص يرتكب جريمة أو يكرر الجريمة عمدا عدة مرات يجب أن يغادر بلدنا”. وتقترح الوثيقة أن أولئك الذين لن يمكن ترحيلهم يجب أن يواجهوا الاحتجاز لأجل غير مسمى.
كما دعا الحزب إلى تشديد الرقابة على الحدود، مطالبا أيضا بأن يعطي وزير الداخلية القادم الأولوية للقدرة على طرد الأفراد من على الحدود لضمان الأمن الداخلي والنظام العام. ويتضمن الاقتراح خططا لتنفيذ حظر فعلي على الهجرة غير الشرعية عبر عمليات طرد من على الحدود الألمانية.