وزيرا البيئة والطيران يبحثان التعاون في ملف تغير المناخ والسياحة البيئية
وأشار وزير البيئة إلى دور وزارة الطيران المدني في قانون حماية المناخ وتنفيذ خطة المساهمة الوطنية، واستعرض التعاون مع وزارة الطيران المدني في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية المناخ 2050، ولا سيما الهدف الثاني المتعلق بإعطاء الأولوية لتدابير التكيف في الطيران والمطارات، وخاصة المطارات الساحلية المعرضة للأضرار.
كما استعرض وزير البيئة التعاون المشترك في صياغة الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ والتي تتضمن دراستين مؤثرتين على قطاع الطيران وهما دراسة تأثيرات تغير المناخ على المناطق الساحلية ودراسة تأثيرات التغير المناخي. تغير المناخ على المرافق الحيوية والبنية التحتية والتعاون في إطار مشروع رفع طموح المناخ في مجالات استخدام الأراضي والزراعة من خلال خطط ومساهمات SCALA الوطنية.
كما ناقش وزير البيئة التعاون في إنشاء إدارة تغير المناخ داخل وزارة الطيران المدني، لا سيما في تنفيذ مشروع تحويل النظام المالي لتغير المناخ (TFSC)، وتقديم الدعم المؤسسي لإدارات تغير المناخ بالوزارات في جمع بيانات المراجعة. على نظام التحقق MRV بطريقة تسهل جمع البيانات لإنتاج التقارير المطلوبة.
ومن بينهم ساهم شارب الطيران، أن يواجه تغير المناخ يمثل تحديًا عالمي له تأثير كبير على قطاع الطيران، نظرا لطبيعته واعتماده البسيط على الظروف الأقل شدة على التزام الوزارة لاتخاذ إجراءات دولية التي تستخدمها منظمة الطيران الاستدامة للفعالية العالمية لتغير المناخ.
كما يقدر ثمن حرب العلماء جهود التعاون والتكامل بين الجميع وزارات الدولة لدعم إنتاج الوقود الناري المستدام، مشيرًا إلى أن تغير المناخ يعد تغييرًا عالميًا ومؤثرًا في جميع الأيام، إلا أن يؤثر على قطاع الطيران أكثر وضوحا للطبيعة لهذا المجال والاعتماد الكبير على الظروف البيئية.
وأوضح وزير الطيران أن الوزارة تعمل على عدة أهداف لتحقيق ذلك الهدف من خلال وضع رؤية التعاون مع الوزارة والجهات المعنية بالملف البيئة والقضايا تبدأ ابتداءً من جديد، هذا إلى جانب جديد غير طبيعي مع منظمة الإيكاو لمواكبة كافة مستجدات التغير المناخي البرامج والمبادرات المبتكرة مع الدول للتبادل الخبرات والتدريب ويكتمل من أبرزها الالتزام ببرنامج”كورسيا” (CORSIA)، والذي وتهدف إلى مراقبة الكربون الكربوني والإبلاغ عنها، فهي تمثل نموذجاً كربون للكربون في الطيران الدولي.
كما ثمن وزير الطيران المدني جهود التعاون والتكامل بين جميع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية لدعم إنتاج الوقود الحيوي المستدام، مشيرًا إلى أن تغير المناخ يعد تحديًا عالميًا واضحًا ومؤثرًا على جميع القطاعات، إلا أن تأثيره على قطاع الطيران يعد أكثر وضوحًا نظرًا للطبيعة الحساسة لهذا المجال واعتماده الكبير على الظروف البيئية.
وأوضح وزير الطيران، أن الوزارة تعمل على عدة محاور لتحقيق هذا الهدف من خلال وضع رؤية مشتركة مع الوزارة والجهات المعنية بملف البيئة وقضايا التغيرات المناخية، هذا إلى جانب التنسيق الدائم مع منظمة الإيكاو لمواكبة كافة مستجدات التغير المناخي وتنفيذ البرامج والمبادرات الفعالة مع الدول لتبادل الخبرات و التدريب والتكنولوجيا، ولعل من أبرزها الالتزام ببرنامج”كورسيا” (CORSIA)، والذي يهدف إلى مراقبة الإنبعاثات الكربونية والإبلاغ عنها، وتحقيق نمو محايد للكربون في الطيران الدولي.