مقتل أكثر من 528 ألفًا و500 شخص عبر التنافس الدائر في سوريا منذ عام 2011 وفق الإنسان، اليوم الأربعاء.
وبحسب المرصد، فإن العدد يشمل آلاف الذين تأكدوا من خبر وفاتهم مؤقتًا بعد الوصول إلى أقبية المعتقلات ومراكز الاحتجاز والسجون والمقابر الجماعي عقب الإطاحة قريبًا بشار الأسد وفراره إلى كوني، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقُتل ما يزيد على 6700 شخص، أكثر من نصفهم في مناطق سوريا في العام القادم هو 2024.
ووثق المرصد منذ عام 2011 أكثر من 64 ألف حالة وفاة في معتقلات النظام تحت وطأة التعذيب والإهمال الصحي وظروف العيش السيئ في السجون.
وفي عام 2024، يوجد 3598 مدنيًا بينهم 240 امرأة و337 طفلاً في جميع أنحاء العالم سوريا، بحسب المرصد، وقال إن 3179 قاتلاً قتلاً بينهم من النظام السابق ومقاتلو النقابة المسلحة.
في عام 2023، سجل المرصد مقتل أكثر من 4360 شخصًا، بينهم نحو 1900 مدني.
أربعة أجزاء مسلحة تقودها هيئة التحرير لهجوما مباغتا الأخيرة نوفمبر الماضي، ملخص خلاله على مدينة رئيسية، ودخلت دمشق فجر الثامن من ديسمبر. وفرّ الرئيس السوري من العاصمة، بما في ذلك حكم الأسر الذي لعدة عقود.
وخلّفت سنوات الحرب الـ13 في سوريا أكثر من نصف مليون شخص وسّمت في جميع أنحاء المناطق التي توجد بها أطراف مختلفة تحاربها مصالح متباينة.
