العالم

الجيش الأردني يعلن مقتل عدد من المهربين المتسللين عبر الحدود من سوريا

أعلن الجيش الأردني، اليوم الأربعاء، مقتل عدد من المهربين وتدمير آلياتهم، فيما أحبط محاولة دخول إلى المملكة من الأراضي السورية.

وقال الجيش في بيان رسمي، إن “قوات حرس الحدود تصدت صباح اليوم لمجموعات من المهربين حاولوا اجتياز حدود المملكة في الجبهة الشمالية، ما أدى إلى مقتل عدد منهم وتدمير آلياتهم”.

وأكد البيان أن الجيش الأردني سيواصل حماية حدود المملكة والتحرك “بيد من حديد” ضد كل من يحاول المساس بأمن الوطن وسلامة مواطنيه.

وقال الجيش في بيان منفصل، إن قوات حرس الحدود بالمنطقة العسكرية الجنوبية، تمكنت مساء الثلاثاء، من إحباط خمس محاولات تهريب كميات من المخدرات باستخدام طائرات مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية بالمنطقة الجنوبية بالجبهة الغربية، دون تحديد الجهة. الحدود التي جرت من خلالها التجارب.

ويرتبط الأردن بسوريا بحدود يبلغ طولها 375 كيلومترا، ويواجه الجيش الأردني تهديدات متكررة منذ سنوات، بما في ذلك محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات، وخاصة حبوب الكبتاغون.

ومع تدهور الوضع الأمني في سوريا منذ اندلاع الحرب عام 2011، أصبحت الحدود مسرحاً لعمليات تهريب منظمة للأسلحة والمخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، التي تعتبر المصدر الرئيسي لتمويل النشاط الإجرامي في المنطقة. بحسب موقع الجزيرة الإخباري.

وتظهر التقارير الرسمية أن عمليات التهريب عبر الحدود الأردنية تتم بطريقة “منظمة”، وأحياناً باستخدام تقنيات حديثة مثل الطائرات بدون طيار، وتحت حماية الجماعات المسلحة. واضطر الجيش الأردني إلى استخدام القوة الجوية للتعامل مع التهديدات الحدودية في أكثر من مناسبة.

ويستضيف الأردن أكثر من 1.6 مليون لاجئ سوري، مما يزيد الضغط الأمني والاقتصادي على المملكة.

ويقول مسؤولون أردنيون إن التحديات على الحدود لا تقتصر على محاولات التهريب، بل تشمل أيضًا تسلل الجماعات المسلحة. وأدى ذلك إلى تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود، بما في ذلك إنشاء نقاط مراقبة واستخدام التقنيات الحديثة لرصد التحركات المشبوهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى